تحركت محركات البحث وازدادت التساؤلات حول إلغاء نظام التكليف، حيث يعانى طالب كلية طب كثيرا خلال دراسته الشاقة، ولكن ما يهون عليه عنائه ما عرف بالتكليف، الذى كان يضمن لشباب وخريجي كلية طب انه سيجد عمل فور تخرجه، ولكن بعد ان قررت الحكومة إلغاء التكليف وإستبداله بما عرف بنظام الاحتياج شعر طلاب وخريجي كلية طب بخيبة امل، أدت الى إثارة الجدل في أوساط الطب وطلابه، الامر الذى جعلنا نتصدى لهذا الشأن وبكل جدية نحن موقع “بلد نيوز” لنوافيكم بكافة التغيرات والتطورات حول ذلك القرار وما تبعه ذلك من اثارة الكثير من الجدل.
أصبحت فرص طلاب كلية طب محدودة جدا بعد قرار إلغاء نظام التكليف، واستبداله بنظام الاحتياج الامر الذى بدل حال وضع خريج كلية طب من استقرار واطمئنان على مستقبله على انه سيجد فرصة عمل بكل سهول وفى بيئة طبية ملائمة ، تجعله في حالة استقرار مادى ونفسى، أيضا ولكن وصل الحال بطالب كلية طب بشي كبير من خيبة الامل بعد ان أصدرت الحكومة قرار نظام الاحتياج .
ساد الوسط الطبي شيء كبير من القلق و التوتر وحالة عارمة من الارتباك بعد قرار الغاء نظام التكليف حيث تحولت حالة الاستقرار الذى يعيشه خريج كلية طب الى حالة من الارتباك الشديد ، نظرا لما كان يشعر به خريج كلية طب بأنه سوف يجد له العمل المناسب بعد تخرجه بكل سهولة الامر الذى كان يعوض التعب والمعناة التي كان يعانى منها الطالب اثناء فترة دراسته، فالجميع يعرف كم المعناة والتعب الذى يمر به طالب كلية طب، وهذا الامر الذى لا يختلف عليه اثنين انه أكثر طالب يعانى بدراسته، وكان دائما ينتظر بالمقابل ان يكافئ في النهاية ،انه سيجد العمل المناسب له داخل مؤسسة حكومية ملائمة له ولشهادته.
انتقدت نقابات الأطباء وبشدة قرار إلغاء نظام التكليف، واستبداله بنظام الاحتياج معتبرة ان ذلك يعد تقليصا، لفرص العمل لخريجي كلية طب مطالبة الحكومة بوضع نظام بديل، يضمن لطالب كلية طب ان ان يجد العمل المناسب له، وأيضا ضمان الرعاية الصحية واستمرارها بشكل سليم.
وفقًا للبيانات الصحية، تطبق مصر نظام توظيف الأطباء منذ 50 عامًا، حيث يتم إجراء 13 عملية توظيف كل عام ويتم تعيين 20 ألف خريج من كليات الطب كل عام.