مرض جدري القرود
أوضحت وزارة الصحة تفاصيل مرض جدري القرود والفئات الأكثر عرضة للإصابة به، مشيرة إلى أن الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، الأطفال، والحوامل هم الأكثر تأثرًا بالمرض، وذكرت الوزارة أن جدري القرود هو مرض فيروسي مصدره حيواني، وينتقل إلى الإنسان من مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، حيث تتواجد حالات إصابة قريبة من الغابات المطيرة الاستوائية التي تعيش فيها الحيوانات الحاملة للفيروس.
ذكرت وزارة الصحة في الدليل الإرشادي لمواجهة مرض جدري القرود أن انتقال الفيروس بين الأشخاص يظل محدودًا ويتطلب الاتصال الوثيق بالمصاب، وأوضحت أن أعراض المرض تشبه تلك التي كانت تُلاحظ في حالات الجدري القديمة، ولكنها أقل خطورة من الناحية الطبية، تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، يليه ظهور طفح جلدي يتطور إلى قشور ويختفي تمامًا خلال فترة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، كما يعتبر تضخم الغدد الليمفاوية من العلامات المميزة للمرض، وأشارت الوزارة إلى أن جدري القرود يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية، لكنه نادرًا ما يسبب مضاعفات، ومع ذلك، فإن الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة هم الأكثر عرضة لمضاعفات المرض.
ذكرت وزارة الصحة في دليلها الإرشادي لمواجهة فيروس جدري القرود أن أفضل طريقة لجمع العينات هي أخذ مسحة من الفم والبلعوم، ثم معالجتها وتخزينها بطريقة آمنة، وأضافت الوزارة أن عينات الدم قد تساعد في كشف الفيروس، لكن قد لا تحتوي على كمية كبيرة من الفيروس مقارنةً بعينات التقرحات الجلدية. عادةً ما يكون الفيروس موجوداً في الدم خلال المرحلة المبكرة من العدوى، أي في الفترة الأولى من ظهور الأعراض، وقبل ظهور التقرحات، وأكدت الوزارة أنها تتابع الوضع الصحي العالمي وأي أحداث صحية غير عادية بناءً على المعلومات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية.