لقاح جدري القرود.. هل اللقاح يشفي تمامًا أم يساعد فقط على العلاج؟

أوضح الدكتور”عنان” أستاذ اقتصاديات الصحة وخبير علم الوباء، ضرورة مواجهة جدرى القرود والعمل على تطوير إجراءات وقائية فعالة، وذكر أنه بعد تفشي جائحة كورونا، باتت الأوبئة تحظى باهتمام عالمي كبير، حيث نواجه سنويًا نحو 20 موجة من الفيروسات المتنوعة، وخلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج “الساعة 6” على قناة “الحياة”، أشار عنان إلى أن جدرى القرود ليس مرضًا مستجدًا، فقد شهدنا خلال العقد الماضي موجات متكررة منه في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما لفت إلى وجود نوعين من هذا المرض: الأول يُعتبر خطيرًا، بينما يُعد الثاني أقل تأثيرًا.

لقاح جدري القرود

في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج “الساعة 6” على قناة “الحياة”، أشار الدكتور إسلام عنان إلى تفاصيل حول لقاح جدري القرود و أن فيروس جدري القرود تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 في الكونغو الديمقراطية، وأن الفيروس يشهد موجات سنوية في الجابون، وأضاف أن المتحور الجديد للفيروس أكثر انتشارًا وأشد ضراوة، حيث قد ترتفع نسبة الوفيات بسببه من 1% إلى 10% في حال عدم توفر رعاية صحية مناسبة، وأشار عنان إلى أن تطعيم الجدري الذي كان يُعطى للأطفال في مصر خلال الثمانينات يوفر حماية تصل إلى 86% من الإصابة بفيروس جدري القرود،

علاج جدري القرود

وأوضح أن الأشخاص الذين ولدوا قبل عام 1985 لديهم علامة على الكتف من هذا التطعيم، مما يمنحهم حماية كبيرة، بينما الجيل الجديد يحتاج إلى الحصول على التطعيم، وأضاف أن هناك تطعيمين حاليين لجدري القرود تم تطويرهما من تطعيم الجدري القديم، وقد تمت الموافقة عليهما من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ومن المتوقع أن يصل هذا التطعيم إلى الكونغو الديمقراطية في أكتوبر المقبل، وأشار بوناوالا إلى أنه مع استمرار التقدم، نتوقع أن نشارك المزيد من الأخبار الإيجابية والتحديثات خلال العام المقبل، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج، ومع ذلك، لم يقدم المعهد الواقع في مدينة بونه تفاصيل حول مرحلة تطوير اللقاح أو الموعد المتوقع لطرحه.