“النت هيرجع امتي؟” انقطاع الانترنت المستمر يشعل غضب الشعب المصري

“النت هيرجع امتي؟” انقطاع الانترنت المستمر يشعل غضب الشعب المصري
انقطاع الانترنت

يبحث الكثير من المواطنين من الشعب المصري حول انقطاع الانترنت حيث تسائل المصريين خلال الاونة الماضية بقصة انقطاع الإنترنت بعدما أثيرت مخاوف من تأثر الخدمة بعاصفة شمسية مرتقبة تهدد البشرية، استكمل معنا المقال لتتعرف علي تفاصيل انقطاع الانترنت.

انقطاع الانترنت

تكاثرت الاقاويل بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التعليقات الطريفة والنكات، بعد تداول شائعة  انقطاع الانترنت التي نفت الجهات الرسمية صحتها جملة وتفصيلا، وطالت التعليقات شركات الإنترنت، فيما سخر آخرون من تأثيرات انقطاع الخدمة على الحياة اليومية، وكتب أحدهم ان انقطاع المواصلات ساعة يومياً على الأقل عشان تركب وتروح أي مكان، كما علّق شخص آخر ان “انقطاع المياه أربع ساعات يومياً لو عايز تشرب بمواعيد”، وكتب أحدهم “الشمس هي السبب في قطع النت.. الشركات مسكينة”، وتساءل آخر ساخراً “هل تعلم أن النت شوية هوا اه والله بيبيعولنا الهوا تخيل هما مش بيخترعوا الذرة عشان تبقى الأسعار كده مش كفاية احنا الدولة الوحيدة اللي فيها نت محدود”.

تصريحات المعهد القومي

لقد نفى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية جاد القاضي ما انتشر على المواقع حول انقطاع خدمة الإنترنت نتيجة عاصفة شمسية، وقال إن ما يشاع عن انقطاع الإنترنت نتيجة عاصفة شمسية عار عن الصحة، حيث لا تؤثر العواصف الكهرومغناطيسية المرتبطة بالشمس على خدمة الإنترنت أو وسائل الاتصالات اللاسلكية، وإن حدث فقد يكون تأثيرا طفيفا وفي مناطق بعيدة، ولم يثبت حتى الآن هذا التأثير”، كما أضاف أن “الشمس كمصدر رئيس للطاقة تشهد ظواهر متعددة نظراً لتكوينها الغازي وارتفاع درجة حرارتها عن 6 آلاف درجة مئوية، فضلاً عن الانفجارات الداخلية، وهذا النشاط الشمسي ينتج عنه تيارات كهرومغناطيسية”، وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن “تلك الأنشطة توصف بدورة النشاط الشمسي التي تستمر بمتوسط 11 سنة، وتبلغ الدورة الحالية ذروتها خلال العامين الجاري والمقبل”، موضحا أنه “عندما يزيد هذا النشاط بدرجة عالية يكون تأثيرها محدود على مناطق شمال خط عرض 40، وهي بعيدة عن منطقة الشرق الأوسط وأوروبا”.

اعلن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن تلك الأنشطة توصف بدورة النشاط الشمسي التي تستمر بمتوسط 11 سنة، وتبلغ الدورة الحالية ذروتها خلال العامين الجاري والمقبل، وفسر انه عندما يزيد هذا النشاط بدرجة عالية يكون تأثيرها محدود على مناطق شمال خط عرض 40، وهي بعيدة عن منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.