يتساءل العديد من المواطنين المسلمين في دولة المغرب حول هل غدا اول ايام رمضان في المغرب، وذلك بعدما قامت العديد من الدول العربية بإستطلاع هلال شهر رمضان المبارك اليوم الاحد 10 مارس 2024، ومنهم ما ثُبت رؤية الهلال، ومنهم ايضًا ما تعذر رؤيته، حيث أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية عن موعد اول ايام شهر رمضان المبارك في المغرب، ومن خلال المقال التالي سوف ننشر لكم كافة التفاصيل.
هل غدا اول ايام رمضان في المغرب
اعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميـة أنها راقبت هلال شهر رمضان الكريم 2024، بعد مغـرب اليوم الاحد الموافق 10 مارس 2024، وتعذر رؤية الهلال شرعيًا، وعليه، فـإن غرة شهر رمضان هو بعد غد الثلاثاء 12 مارس 2024، كما أعلنت العديد من الدول أن يوم الثلاثاء القادم الموافق 12 مارس الجاري هو أول أيام شهر رمضان، وان يوم الإثنين 11 مارس هو المتمم لشهر شعبان، وأعلنت كلًا من من سلطنة عمان وإندونيسيا وأستراليا وإيران، أن يوم الثلاثاء 12 مارس، هو أول أيام شهر رمضان، هذا بالاضافة الى المملكة الأردنية، كما أعلن مجلس الإفتاء الأسترالي أن الثلاثاء 12 مارس، هو أول أيام شهر رمضان في أستراليا.
هل غدا اول ايام رمضان؟
أعلنت العديد من الدول العربية أن اول ايام رمضان الكريم ستكون يوم الاثنين الموافق 11 مارس، على رأسهما المملكة العربية السعودية وفقًا لما قررته المحكمة العليا في البلاد ان غدًا الاثنين الموافق 11 مارس 2024، هو غرة شهر رمضان، كما أكدت دار الافتاء المصرية أنها استطلعت هلال شهر رمضان وثبت لها أن غد الاثنين هو غرة الشهر الفضيل، وفي فلسطين أعلن المفتي العام للقدس، الشيخ “محمد حسين”، أن يوم غد هو أول أيام شهر رمضان المبارك، وأكدت هيئة الرؤية الشرعية في كل من مملكة البحرين والكويت أن يوم غد الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك في الدولتين، وايضًا تم ثبوث ان غداً الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك في الامارات، وفي قطر أعلنت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن غد الاثنين الموافق 11 من مارس 2024 هو أول أيام شهر رمضان المبارك، وايضًا أعلنت دار الافتاء في لبنان وديوان الوقف السني في العراق ووزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية والمجلس العلمي الفقهي في سوريا، أن يوم غدا الاثنين هو أول أيام شهر رمضان
الدعاء عند رؤية هلال رمضان
«اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ».
التعليقات