‎ما هي السحابة الخضراء‎ ؟ وما سبب ظهورها في سماء دولة الإمارات ؟.. التفاصيل كاملة

‎ما هي السحابة الخضراء‎ ؟ وما سبب ظهورها في سماء دولة الإمارات ؟.. التفاصيل كاملة
‎ما هي السحابة الخضراء‎

يتسائل الكثير من المواطنين ‎ما هي السحابة الخضراء‎ ؟ حيث أثار خبر ظهور سحابة خضراء بالإمارات الذعر والخوف عند المواطنين ومختلف الشعوب حول العالم وخاصة أن السحابة توصف بسحابة السوبر سيل أو ما يسمى السحابة الخارقة، ويصفها البعض بالمدمرة، فاستكمل معنا المقال لتتعرف علي تفاصيل هذه السحابة وأسباب ظهورها ونتائجها.

‎ما هي السحابة الخضراء‎

السحابة الخضراء
السحابة الخضراء

نجاوب معكم على بحثكم المتكرر وأسئلتكم المتكررة ومن أهما ‎”ما هي السحابة الخضراء‎ ؟” فظهور السحابة الخضراء في الإمارات، أثار حالة من الذعر بين السكان، الذين أكدوا أن هذه السحابة يسقط معها كتل من الثلوج أو البرد، الذي يمكن أن يصيب السكان بالأذى، وأيضًا قد ينتج عنها أضرار كبيرة ومؤثرة، وأدى ظهور السحابة الخضراء في الإمارات إلى إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تأجيل مباراة العين الإماراتي والهلال، التي كان مقررًا أن تقام اليوم، الثلاثاء، في الإمارات، في ذهاب نصف نهائي أبطال آسيا، بسبب استمرار حالة الجو السيئة في الإمارات، وعبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم بسبب ظهور السحابة الخضراء قائلين :

“يارب رحمتك.. هذا رعب.. ياساتر، يقال أن السحابة مدمرة وتجلب معها الأمطار الغزيرة وقطع كبيرة من البرد، والأمطار مستمرة يومي الثلاثاء والأربعاء”.

كما قال البعض الآخر :

“هذه سحابة السوبر سيل تكون بها أمطار غزيرة ورياح قوية باختصار اذا رأيت هذه  السحابة ابحث عن مكان آمن”.

قوة شفط السحابة الخضراء أسفلت الشوارع

سحابة السوبر سيل
سحابة السوبر سيل

للسحابة الخضراء عدة أسامي متنوعة منها سحابة السوبر سيل او السحابة الخارقة، وهي من أحد الظواهر الجوية الشديدة التي تحدث حول العالم، ويتكون هذا النوع من السحب عادةً في ظروف خاصة جدًا، حيث تحتاج لرطوبة كبيرة في طبقات الجو العليا، ونوعين من تيارات الهواء (هواء بارد، وهواء دافئ رطب)، وتتكون تلك السُحب في مناطق فوق المدارية لزيادة فرص تقابل هذه الأنواع من الرياح، و يؤكد خبراء الأرصاد الجوية أنه غالبا ما ينزل من مركز السحابة الخضراء إعصار قوي منخفض الضغط جدًا، يحمل رياح عاتية تصل فيه سرعة الرياح إلى مايقارب، أحيانًا، 250  كيلومتر في الساعة، وضغط يصل إلى 100 مليبار، وهو ضغط منخفض جدًا يكفي لـ “شفط الاسفلت من الشارع”.