تفاصيل خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة 31 مايو 2024 بعنوان الحقوق المتعلقة بالمال
يبحث الكثير من المواطنين في هذه الفترة في معرفة ما هي تفاصيل خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة حيث انه قد تم الاعلان على انها ستأتي تحت عنوان الحقوق المتعلقة بالمال ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 23 ذو القعدة 1445 هجريا، الموافق 31 من شهر مايو 2024 ميلاديا، وهو ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة
يبحث الكثير من المواطنين في هذه الفترة في معرفة ما هي عناصر خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة حيث انها تعتبر من أهم المواضيع التي يبحث عنها الكثير من المواطنين في هذه الفترة، وتأتي الخطبة القادمة تحت عنوان الحقوق المتعلقة بالمال وإليكم عناصر الخطبة و هي التي تأتي كالتالي:
- يأتي العنصر الأول عن أهميةُ الزكاةِ والحثُّ عليهَا في الإسلامِ.
- بينما يأتي العنصر الثاني جزاءُ مانعِ الزكاةِ في الدنيا والآخرةِ.
- ويأتي العنصر الثالث أثرُ أداءِ الزكاةِ في تحقيقِ التكافلِ الاجتماعِي.
محتوى خطبة الجمعة القادمة 31 مايو 2024
يتم بها توضيح العنصر الأول كالتالي:
تُعتبرُ الزكاةُ مِن أهمِّ أركانِ الإسلامِ، ولأهميتِهَا قُرِنَتْ بالصلاةِ في اثنينِ وثمانينَ موضِعًا مِن القرآنِ الكريمِ، وعن حكمةِ ذلكَ يقولُ الإمامُ السعديُّ رحمَهُ اللهُ:” كثيرًا ما يجمعُ تعالَى بينَ الصلاةِ والزكاةِ في القرآنِ؛ لأنَّ الصلاةَ متضمنةٌ للإخلاصِ للمعبودِ، والزكاةُ والنفقةُ متضمنةٌ للإحسانِ على عبيدِهِ، فعنوانُ سعادةُ العبدِ إخلاصُهُ للمعبودِ، وسعيهُ في نفعِ الخلقِ، كما أنَّ عنوانَ شقاوةِ العبدِ عدمُ هذين الأمرينِ منهُ، فلا إخلاصَ ولا إحسانَ.
توضيح العنصر الثاني كالتالي:
إنَّ مَن يُطالعُ نصوصَ القرآنِ والسنةِ يجدُ أنَّ اللهَ توعدَ مانعِي الزكاةِ بالعذابِ الأليمِ في الآخرةِ، فضلًا عن محقِ بركةِ المالِ في الدنيا، قالَ تعالَي:{ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ؛ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} (التوبة34 ؛ 35).
توضيح العنصر الثالث كالتالي:
إنَّ أداءَ حقِّ اللهِ تعالَى مِن الزكاةِ والصدقاتِ لهُ دورٌ عظيمٌ في تحقيقِ التكافلِ الاجتماعِيِّ، وفي المقابلِ نجدُ أن منعَ الزكاةِ والصدقاتِ ينتجُ عنه وجودَ فقراءَ ومعدمين، ونجدُ أنّ الخللَ يكمنُ في منعِ الزكاةِ، لأنَّ الغنيَّ منعَ حقَّ الفقيرِ، فاختلَّ بذلك التوازنُ المجتمعيُّ في الحياةِ، فعن عليٍّ رضي اللهُ عنه قالَ :
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ:
إنَّ اللهَ فرضَ على أغنياءِ المسلمينَ في أموالِهِم بقدر ِالذي يسعُ فقراءَهُم؛ ولن يجهدَ الفقراءُ إذا جاعُوا وعرُّوا إلا بما يضيعُ أغنياؤهُم ألَا وإنَّ اللهَ يحاسبُهُم حسابًا شديدًا ويعذبهُم عذابًا أليمًا.
تعليقات