بلد نيوز

120 مشروعاً ابتكاريًا في "إكسبو" جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - بلد نيوز

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
120 مشروعاً ابتكاريًا في "إكسبو" جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 04:58 مساءً

نظَّمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن النسخة الثانية عشرة من معرض مشاريع الطلاب "إكسبو الجامعة"، أمس الأربعاء، بمشاركة 120 فريقاً، مثّلوا أكثر من700 طالبًا، وبحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد السقاف، وعدد من الخبراء المشاركين في الإشراف على هذه المشاريع، إلى جانب أولياء الأمور وأفراد من المجتمع.

وأكد الدكتور محمد السقاف في كلمته أهمية التعاون والعمل المشترك بين مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعزز قدرة الطلاب على الابتكار ويجعلهم أكثر جاهزية لسوق العمل. وأشار إلى أن ما شاهده من مشاريع متنوعة في الإكسبو، يعكس التزام الجامعة بإعداد طلابها ليكونوا قادرين على العمل بفاعلية ضمن فرق متعددة التخصصات، وهو ما يعد ركيزة أساسية في رؤية الجامعة المستقبلية.

ويُعد هذا الإكسبو تميزًا خاصًا للجامعة كونها الجامعة الوحيدة التي تشترط أن تكون مشاريع الطلاب مشتركة بين تخصصات مختلفة. كما تميزت المشاريع بوجود نماذج أولية (prototype) وأفكار عملية تم تطويرها من قِبل الطلاب، حيث يُلزم كل فريق بالتواصل مع جهة أو شركة للتأكد من دقة المشكلة المطروحة والحلول المقترحة.

من جانبه، قال عميد كلية الهندسة والفيزياء بالجامعة الدكتور خالد العذل: "لاحظنا تطوراً مذهلاً في نوعية المشاريع؛ إذ لم يعد مشروع التخرج مجرد متطلب دراسي، بل أصبح الكثير من الطلاب يعملون على مشاريع متميزة بهدف تحويلها إلى شركات ناشئة أو تسجيلها كبراءات اختراع." وأفاد أنه تُمنح المشاريع المتجهة نحو ريادة الأعمال درجات إضافية، وتشجَّع على التقديم لجهات داعمة مثل وادي الظهران للتقنية لدراسة الجدوى وخطط التحول إلى شركات ناشئة.

كما تميّز الإكسبو بتنوّع المشاريع الفائزة، منها مشروع مبتكر لمركز معلومات تحت سطح الماء، وتضمن الفريق الذي يعمل عليه طلاب من الهندسة الكيمائية، والهندسة الصناعية، والهندسة الميكانيكية، حيث قاموا باختراع مختلف وجديد، يضم نظام تبريد لا يستخدم أي طاقة إضافية، بحيث يكون صديق للبيئة، ويعمل على تبريد مراكز البيانات بشكل أفضل من المعمول به حاليًا.

واختُتم الإكسبو بتكريم المشاريع الفائزة بـ 10 جوائز موزعة على فئات متنوعة، مما يعكس حرص الجامعة على تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين طلابها.

كما يُعَدُّ هذا المعرض محطة مهمة ليس فقط للطلاب وأُسرهم، بل أيضًا للمستثمرين والمهتمين باحتضان الأفكار الريادية وتحويلها إلى شركات ناشئة واعدة.

أخبار متعلقة :