شهد حي الأشجار بمدينة 6 أكتوبر واقعة سرقة مثيرة أثارت حالة من الغضب بين السكان، بعد أن تعرضت فيلا الإعلامي محمد حسان، مقدم البرامج بإحدى القنوات الفضائية، لعملية سطو منظمة على يد مجهول، تمكن من الاستيلاء على عدد من الأجهزة والمقتنيات الثمينة قبل أن يلوذ بالفرار.
اتهامات مباشرة للإدارة
وفي أول تعليق له على الحادث، كتب محمد حسان عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل: "سرقة فيلتى إمبارح قولا واحدا بسبب خالد شتا وإهماله للأمن، وهدفه الأساسى الجباية دون تقديم خدمات أنا مش أول فيلا تتسرق.. أنا تقريبا ال١٥، حى الأشجار بقى نزهة للحرامية".
وأضاف: "هو مراهن إنه يعرف ناس مهمييين، وأنا مراهن إن الإعلاميين ميتغلبوش. أرجو المساعدة من كل الزملاء بنشر الأمر، لأن الموضوع بقى له علاقة بسلامتنا الشخصية".
تفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية
وكان قد تلقى قسم شرطة ثالث أكتوبر بلاغًا من الإعلامي محمد حسان، أفاد فيه باكتشافه تعرض الفيلا للسرقة أثناء غيابه، حيث فوجئ عند عودته ببعثرة محتويات المنزل، واختفاء عدد من متعلقاته الخاصة، بينها أجهزة إلكترونية ومقتنيات ثمينة.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وقام رجال المباحث بمعاينة الفيلا ورفع البصمات، بالتوازي مع تفريغ كاميرات المراقبة داخل الفيلا وفي محيطها.
وأشارت التحريات الأولية إلى عدم وجود آثار كسر أو عنف على الأبواب والنوافذ، ما يرجّح دخول الجاني بطريقة غير تقليدية، وقد تم بالفعل رصد صور واضحة له من خلال الكاميرات، بحسب ما صرح به الإعلامي المتضرر.
تقدير للأجهزة الأمنية وشكر للمتابعين
وتوجّه حسان بالشكر لرجال مباحث قسم ثالث أكتوبر، مؤكداً ثقة كاملة في قدرتهم على القبض على المتهم قريباً، خاصة بعد أن تمكن فريق الأدلة الجنائية من رفع عدد كبير من البصمات، بالإضافة إلى الفيديوهات التي أظهرت المتهم بوضوح.
كما اعتذر عن عدم الرد على اتصالات الأصدقاء والمتابعين قائلاً:"إمبارح كان يوم صعب علينا.. شكرًا لكل من سأل واهتم.. حفظكم الله جميعًا".
النيابة تواصل التحقيق وغضب بين السكان
وتباشر النيابة العامة التحقيق في ملابسات الحادث، في حين تواصل أجهزة الأمن فحص الكاميرات واستجواب عدد من الشهود، وسط حالة من الغضب بين السكان الذين يطالبون منذ فترة طويلة بتعزيز الأمن داخل الكمبوند، خاصة بعد تكرار حوادث السرقة.
يذكر أن حي الأشجار شهد خلال الشهور الماضية سلسلة من السرقات المماثلة، ما دفع عدداً من السكان إلى توثيق شكاواهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن إدارة الكمبوند تهتم فقط بتحصيل الرسوم دون توفير الحد الأدنى من التأمين والحماية.
0 تعليق