القومي للطفولة: لا بد من كسر حاجز الصمت في قضية التحرش بالأطفال - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد عضو القومي للطفولة علي ضرورة كسر حاجز الصمت في قضية التحرش بالأطفال ، ومؤكداً أن القومي شريك في المواجهة للمجتمع، وتثقيف الأسر حول الفرق بين التحرش وهتك العرض، وشرح آليات اكتشاف العلامات الأولية للعنف الجنسي داخل الدوائر القريبة من الطفل.


وناقش برنامج أهل مصر، المذاع على قناة أزهري، واحدة من أكثر القضايا الشائكة في المجتمع الشرقي، وهي ظاهرة التحرش بالأطفال وتداعياتها النفسية والاجتماعية، حيث استضاف البرنامج الدكتور نور أسامة، ممثل المجلس القومي للأمومة والطفولة.

 

سلط الدكتور نور أسامة الضوء على الدور الحيوي الذي يقوم به المجلس في رصد الظواهر المجتمعية الخطرة، وعلى رأسها الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال، مشيراً إلى أن التحرش لم يعد ظاهرة يمكن تجاهلها أو التستر عليها تحت وطأة الحرج أو الأعراف الاجتماعية.

 

قال أسامة إن الخطوة الأولى في مواجهة هذه الظاهرة هي الاعتراف بوجودها، مشيراً إلى أن “المجتمع الشرقي ما زال يعاني من حالة إنكار جماعي، تحرم الأطفال من الحماية وتمنع عنهم الدعم النفسي الذي يحتاجونه بشدة”.

 

أوضح أن المجلس يعمل على تقديم المعلومات الدقيقة للمجتمع، وتثقيف الأسر حول الفرق بين التحرش وهتك العرض، وشرح آليات اكتشاف العلامات الأولية للعنف الجنسي داخل الدوائر القريبة من الطفل.

 

أضاف أن المجلس لا يكتفي بالدور التوعوي فحسب، بل يسعى أيضاً إلى تأهيل الأسر نفسياً وتربوياً، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لبناء علاقة قائمة على الثقة والصداقة مع أبنائهم، ما يجعل الطفل أكثر قدرة على التعبير عن أي مشاعر أو مخاوف قد تكون مؤشراً على تعرضه لانتهاك.

 

أشار إلى أن مسلسل “لام شمسية” لعب دوراً إيجابياً في فتح النقاش العام حول التحرش بالأطفال، مؤكداً أن الدراما لها دور مكمل للمؤسسات الرسمية في إحداث صدمة مجتمعية إيجابية تؤدي إلى تحرك فعلي لحماية النشء.

 

اختتم الدكتور نور أسامة حديثه بالتأكيد على أن أهم سلاح يمكن تقديمه للطفل هو المعرفة والوعي بحقوقه، مشيراً إلى ضرورة تدريب الأطفال على آليات الحماية الذاتية منذ سن مبكرة، وتوفير بيئة آمنة يتعلمون فيها كيف يرفضون، ويستغيثون، ويبلغون، دون خوف أو لوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق