قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه أكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في اتصال هاتفي ضرورة استئناف وقف إطلاق النار بقطاع غزة والعمل على إيصال المساعدات بشكل فوري، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
واصل ماكرون: "شددت على ضرورة تشكيل حكومة ذات مصداقية والعمل على إصلاح السلطة الفلسطينية".
غزة و آثار العدوان
وفي سياق آخرتعيش مدينة غزة في ظروف اقتصادية وإنسانية غاية في الصعوبة، حيث تعرضت أسواقها المركزية إلى دمار هائل جراء "العدوان" الإسرائيلي الأخير، وفق بلدية غزة اليوم الاثنين .
قالت بلدية غزة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم ، إن "هذه الأسواق، التي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، أصبحت اليوم شاهدة على حجم الدمار الذي لحق بها، والذي أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان وسبل رزقهم".
أوضحت بلدية غزة أن " العديد من أسواق المدينة قد تعرضت لدمار جزئي وكلي، والذي بدوره أدى إلى فقدان مصادر دخل للكثير من الباعة والعاملين في هذه الأسواق، فيما شمل الدمار الكلي سوق الشيخ رضوان، وسوق البسطات في حي الشجاعية، وسوق الخضار بحي الشجاعية، بينما لحقت أضرارا متفاوتة في أسواق أخرى مثل سوق اليرموك الشعبي، وسوق معسكر الشاطئ، وحسبة السمك، وسوق الدلالة، وخان الخضار، ومحلات البلدية في سوق الزاوية، بالإضافة إلى مباني سوق فراس الملاصقة لمبنى الأرشيف".
قالت البلدية إنه "في إطار جهودها الحثيثة؛ لإعادة تفعيل الأسواق الرئيسية في المدينة، نظمت اجتماعًا لمناقشة الإجراءات التنفيذية لنقل بسطات شارع الصحابة والشوارع المحيطة إلى سوق اليرموك الشعبي".
أشارت إلى أنه تم تجهيز السوق بكافة الخدمات الأساسية؛ ليكون جاهزًا لاستقبال أصحاب البسطات المنقولة، بهدف توفير بيئة عمل مناسبة وداعمة.
أوضحت أنه "مع تصاعد العدوان؛ توقفت الأعمال على هذا المشروع الحيوي، إذ امتلأ سوق اليرموك بخيام النازحين، مما حال دون استكمال نقل البسطات وإعادة تنشيط الحركة التجارية في السوق كما كان مخططًا".
أكدت البلدية أن هذه الأسواق تعد جزءاً أساسياً من حياة المواطن الغزي، حيث يعتمد عليها العديد من العائلات لتأمين احتياجاتها اليومية ، لافتة إلى أن "الأضرار الناجمة عن هذا الدمار أدى إلى تعطيل الأنشطة التجارية اليومية بشكل كامل؛ مما يزيد من الضغط على الاقتصاد المحلي، ويعمق من المعاناة الاجتماعية والإنسانية".
0 تعليق