دخل عبدالله السعيد، نجم وسط نادي الزمالك، دائرة الجدل داخل القلعة البيضاء بعد أن طالب برفع قيمة عقده بشكل كبير خلال مفاوضات تجديد عقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وفقًا لما أكدته تقارير إعلامية محلية.
وكشف مصدر مطلع داخل نادي الزمالك في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن لجنة التخطيط في النادي تستعد لعقد جلسة حاسمة مع اللاعب خلال الأيام المقبلة، من أجل الوقوف على مطالبه المالية بشكل واضح، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن تجديد التعاقد معه من عدمه.
وأوضح المصدر أن اللجنة تضع في حساباتها كافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك فشل التوصل إلى اتفاق مع السعيد، مشيرًا إلى أن هناك بديلًا جاهزًا على رادار النادي، وهو الدولي التونسي محمد علي بن رمضان، الذي يحظى بتقدير كبير داخل أروقة القلعة البيضاء، ويُعتبر الخيار الأول حال تعثرت المفاوضات مع السعيد.
وأكد المصدر أن إدارة الزمالك تُقدر جيدًا الدور الكبير الذي لعبه عبدالله السعيد منذ انتقاله إلى الفريق، كما تعتبره أحد الركائز الأساسية في صفوف الفريق الأول، إلا أنها في الوقت ذاته ترفض الدخول في مزايدات مالية تتجاوز سقف الرواتب المحدد داخل النادي، وذلك في إطار سياسة جديدة تهدف إلى ضبط غرفة الملابس ومنع وجود تفاوت كبير في عقود اللاعبين.
وأضاف المصدر أن عبدالله السعيد يواصل التزامه الكامل مع الفريق على المستوى الفني والانضباطي، سواء في التدريبات أو المباريات، وهو ما يعكس احترافيته ورغبته في مواصلة مشواره داخل القلعة البيضاء.
وتوقّع أن تشهد الجلسة المقبلة انفراجة في ملف تجديد عقد اللاعب، خاصة في ظل رغبة متبادلة بين الطرفين في استمرار التعاون خلال الفترة المقبلة.
كما أعرب الإعلامي أحمد شوبير عن دهشته من ردود الأفعال المتباينة حيال الأنباء المتداولة عن قرب انتقال لاعب الأهلي السابق، محمد شريف، إلى صفوف الزمالك في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
واعتبر شوبير أن الجدل المثار حول هذا الموضوع لا يستحق كل هذا الاهتمام، مؤكدًا أن اللاعب يملك الحق في اتخاذ قراره بشأن مستقبله دون أي ضغوط.
وفي تصريحات إذاعية صباح اليوم الثلاثاء، قال شوبير: "الأقاويل تتزايد حول انتقال محمد شريف، مهاجم إنبي ووادي دجلة والأهلي السابق، إلى نادي الزمالك بعد أن تم التوصل إلى اتفاق بينه وبين القلعة البيضاء".
0 تعليق