واجه الفنان محمد رمضان موجة من الانتقادات الحادة خلال الساعات الماضية، بعد ظهوره بإطلالة وُصفت بأنها "غير لائقة" خلال حفله الأخير ضمن فعاليات مهرجان "كوتشيلا" للموسيقى والفنون في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يُعد من أبرز المهرجانات العالمية.
ورغم الجدل الواسع، تجاهل رمضان الهجوم الموجه إليه، وشارك عبر حسابه الرسمي على إنستجرام صورة له برفقة نجله أثناء توجههما في رحلة، كأول رد فعل غير مباشر بعد أزمة ما عُرف إعلاميًا بـ"بدلة الرقص".

في الوقت نفسه، يستعد رمضان لإحياء حفل غنائي جديد يوم 20 أبريل الجاري ضمن فعاليات نفس المهرجان، ما يشير إلى استمرار تعاونه مع إدارة "كوتشيلا" رغم الانتقادات.
بيان نقابة المهن الموسيقية
في تطور رسمي، أصدرت نقابة المهن الموسيقية في مصر بيانًا بشأن الجدل الذي أثاره ظهور رمضان في حفله الأخير بأمريكا. وأوضحت النقابة أن محمد رمضان هو عضو في نقابة المهن التمثيلية، وهي الجهة المختصة بالمحاسبة أو المساءلة عن تصرفاته الفنية.
وأكد البيان أن النقابة لا تملك أي سلطة على الحفلات التي تُقام خارج مصر، مشيرة إلى أن تنظيم الحفلات داخل الجمهورية يخضع لتصاريح محددة وفقًا لـبروتوكول اتحاد النقابات الفنية الثلاث: الموسيقية، التمثيلية، والسينمائية.
ويأتي هذا البيان ليضع حدًا للتساؤلات حول دور النقابة في متابعة ما يقدمه أعضاؤها في المحافل الدولية، خاصة بعد تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حرية الفنان في اختيار إطلالاته، ومدى توافقها مع القيم الفنية والجماهيرية.
0 تعليق