أثار وزير الدفاع يسرائيل كاتس ضجة هذا الصباح الأربعاء عندما أعلن أن إسرائيل ستجهز البنية التحتية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقد أثار هذا الأمر ضجة وتعرض لانتقادات شديدة بسبب حقيقة أنه بينما يعاني الرهائن في الأسر، تعمل إسرائيل على تنظيم البنية التحتية التي ستنقل الإمدادات إلى العدو.

 قال كاتس: "كما ذكرت في إعلاني، فإن سياسة إسرائيل واضحة وهي أنه لن يتم إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدام هذا الإجراء ضد السكان، بالإضافة إلى الخطوات الأخرى التي تتخذها إسرائيل، ومن العار أن هناك من يحاول التضليل"، أوضح كاتس تصريحاته هذا الصباح.

وأضاف: "لا أحد مستعد في ظل الواقع الراهن لإدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ونحن لسنا مستعدين لإدخال أي مساعدات من هذا النوع، وأكدت أنه فيما يتعلق بالمستقبل، يجب بناء آلية استخدام المجتمع المدني كأداة لن تسمح لحماس بالوصول إلى هذه القضية مستقبلاً".

وفي وقت سابق أعلن كاتس عن قيود ستطبق على القطاع حتى عودة الرهائن، وهي قيود لم يتم تنفيذها فعليا، في تغريدة نشرها في أكتوبر 2023، كتب: "مساعدات إنسانية لغزة؟ لن يُفتح مفتاح كهرباء واحد، ولن يُفتح صمام مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود الرهائن الإسرائيليون إلى ديارهم. إنسانية من أجل إنسانية. ولن يُلقي علينا أحدٌ درسًا أخلاقيًا".