يبدو أن موجة الأزمات لم تفارق الفنان أكرم حسني في الفترة الأخيرة، حيث يتنقّل اسمه من أزمة لأخرى، ولكن هذه المرة ليس بفعل أعمال ناجحة كما اعتاد الجمهور، بل من خلال انتقادات متكررة تضعه تحت المجهر على مواقع التواصل الاجتماعي.
أزمات تلاحق أكرم حسني
البداية كانت مع أغنية "للي"، التي كتب كلماتها أكرم وغنّاها الكينج محمد منير، لكنها تحوّلت من تعاون فني منتظر إلى خلاف علني، وسط اتهامات متبادلة بشأن حقوق الملكية الفكرية، ما سبّب صدمة لدى الجمهور وأحدث ضجة كبيرة في الوسط الفني.
لم تمضِ فترة طويلة حتى عاد اسم أكرم حسني للواجهة مرة أخرى، ولكن هذه المرة بسبب إعلان تجاري بعنوان "بلبن"، أثار انتقادات واسعة بسبب ما اعتبره البعض إيحاءات غير لائقة، لا تتناسب مع الذوق العام، ما جعله مادة جدلية عبر منصات التواصل.

وفي الوقت الذي كان الجمهور ينتظر من أكرم حسني خطوة تعيد له بريقه الفني، جاء مسلسل "الكابتن" ليزيد من حالة الجدل، فرغم الفكرة المختلفة التي حاول العمل تقديمها، إلا أن النتيجة لم تكن على قدر التوقعات فالمسلسل، الذي اعتمد بشكل شبه كامل على أداء أكرم، افتقر إلى عناصر النجاح الأساسية، وعلى رأسها النص القوي والحبكة المتماسكة، ما جعله عرضة لانتقادات لاذعة من الجمهور والنقاد على حد سواء.
وفي هذا السياق، علّق الناقد الفني أحمد سعد الدين لموقع "مصر تايمز"، قائلًا:"أكرم فنان موهوب وقدّم أعمالًا ناجحة أبرزها شخصية 'أبو حفيظة' التي ما زالت في ذاكرة الناس، لكن في الفترة الأخيرة، مستواه تراجع. مسلسل 'الكابتن' كانت فكرته جيدة، لكنه اعتمد بشكل كامل على أكرم، ما جعله أقل من أعماله السابقة من حيث التأثير."
وأضاف: "يبدو أن أكرم أصبح يراهن فقط على حضوره، وكأن مجرد ظهوره كفيل بإضحاك الجمهور، لكن الواقع أن الكوميديا الحقيقية تحتاج إلى نص مكتوب بعناية وسيناريو متماسك، وهو ما كان يميّزه سابقًا."
0 تعليق