بدأت جهات التحقيق بمحافظة المنوفية منذ قليل، مباشرة التحقيقات في واقعة اتهام صيدلي بمدينة منوف بتصوير سيدات وفتيات أثناء خضوعهن للحقن والكشف داخل إحدى الصيدليات، وذلك بعد ضبطه من قِبل الأجهزة الأمنية.

وتباشر جهات التحقيق الاستماع لأقوال فتاتين أبلغتا أسرتهما عقب ملاحظتهما وجود هاتف مُخبأ داخل غرفة الحقن، ما أثار الشكوك ودفعهما إلى الإبلاغ عن الواقعة. كما يجري التحقيق مع الصيدلي المتهم لمواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه.

جدير بالذكر أنه سادت حالة من الجدل الواسع في مدينة منوف بمحافظة المنوفية خلال الساعات الأخيرة، عقب تداول أنباء عن قيام صيدلي شهير بتصوير سيدات داخل إحدى الصيدليات أثناء توقيع الكشف الطبي عليهن، وهو ما دفع الجهات الأمنية إلى بدء التحقيق في الواقعة لكشف ملابساتها.

وفي سياق متصل، أصدرت إحدى سلاسل الصيدليات الكبرى في المدينة بيانًا رسميًا تبرأت فيه من الصيدلي المتهم، موضحة أنه ليس من ضمن طاقمها، بل يستأجر أحد فروعها فقط، وأكدت أنها شرعت في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لفسخ التعاقد معه فورًا، في أعقاب الاتهامات الموجهة إليه.

وجاء في نص البيان: "تمر مدينة منوف بأيام عصيبة بسبب ما يُتداول من أخبار صادمة، للأسف طالتنا تلك الأحداث رغم عدم علاقتنا المباشرة بها. نؤكد أن الصيدلية محل الواقعة، الواقعة في شارع النهدين، هي فرع مؤجر منذ فترة طويلة للدكتور (خ. ش)، وهو المتهم في القضية، ولا يمثل صيدلياتنا بأي شكل من الأشكال".

وأضاف البيان: "هذا الشخص خالف الأمانة المهنية، وارتكب فعلًا شائنًا في حق سيدات منوف، مما ألحق ضررًا بالغًا بسمعة صيدلياتنا التي طالما عُرفت بالكفاءة والمهنية، والتي عملت على خدمة أهالي المدينة على مدار سنوات طويلة".

وأكدت المجموعة في بيانها: "اتُخذ قرار بفسخ التعاقد مع الصيدلي المتهم، كما تم التقدم ببلاغ رسمي ضده في قسم شرطة منوف، إلى جانب بلاغ آخر يتضمن مطالبات بتفعيل بند الشرط الجزائي في العقد، وذلك بسبب تجاوزه القوانين والإساءة للعلامة التجارية الخاصة بنا".