قال نواف العنيزي، الأمين العام لمجلس التعاون المصري الكويتي، إن مصر تمتلك بيئة استثمارية جاذبة على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيرًا إلى أن الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري متنوعة وتشمل عدة مجالات من أبرزها: الأغذية، والاتصالات، والقطاع المصرفي.
وأضاف العنيزي، خلال لقائه ببرنامج "الفرصة"، الذي تقدمه الإعلامية منال السعيد، والمذاع على قناة "المحور"، أن تاريخ الاستثمارات بين مصر والكويت يعود إلى أكثر من 55 عامًا، مؤكدًا أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تقوم على أسس راسخة من التعاون والاحترام المتبادل.
وأوضح أن البنية التحتية في مصر شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات تطوير الموانئ وشبكات الطرق، وهو ما يمثل عامل جذب قوي للمستثمرين من الكويت ودول أخرى، نظرًا لتوفر بيئة أعمال محفزة تدعم التوسع والنمو.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى الكويت كانت تعبيرًا صريحًا عن متانة العلاقات بين البلدين، كما عكست حرص القيادة السياسية في الجانبين على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وتابع العنيزي: "مصر تُعد سوقًا كبيرًا يضم أكثر من 120 مليون مواطن، وهو ما يمنحها ميزة تنافسية عالية، إلى جانب الحوافز التي تقدمها الحكومة للمستثمرين، والتي لا تتوفر في كثير من الدول"، لافتًا إلى أن من أبرز هذه الحوافز: الرخصة الذهبية، وتسهيل إجراءات التراخيص، ودعم القطاع الخاص.
وأكد أن هناك إرادة حقيقية من قبل الحكومة المصرية لتطوير البيئة التشريعية المنظمة للاستثمار، بما يسهم في بناء مناخ اقتصادي مستقر وجاذب لرؤوس الأموال الأجنبية، مشددًا على أن التبادل الاقتصادي بين مصر والكويت في حالة نمو مستمرة، وأن العمالة المصرية في الكويت تلعب دورًا مهمًا في تعزيز أواصر التعاون بين الشعبين.
0 تعليق