واقعة مدرسة البحيرة.. إجراءات قانونية حاسمة قيد التنفيذ
واقعة مدرسة البحيرة.. دعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة إلى توخي الدقة في نقل وتداول أي معلومات تتعلق بواقعة مدرسة البحيرة، مشددة على أهمية الالتزام بالمصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة التي قد تؤثر سلبًا على سير التحقيقات.
الواقعة تعود لشهر فبراير 2024 وتخضع للتحقيقات الرسمية
أوضحت الوزارة في بيان رسمي صدر اليوم الإثنين، أن واقعة مدرسة البحيرة تعود أحداثها إلى شهر فبراير من عام 2024، مؤكدة أن القضية ما تزال قيد التحقيق أمام النيابة العامة والجهات القضائية المختصة، وهو ما يستدعي التعامل مع الموضوع بمسؤولية وانتظار نتائج التحقيقات النهائية دون إصدار أحكام مسبقة.

إجراءات قانونية حازمة بعد انتهاء التحقيقات
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة ستقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد الممثل القانوني والجهة المالكة للمدرسة المتورطة في واقعة مدرسة البحيرة، وذلك فور صدور الحكم القضائي النهائي بشأن الواقعة، في إطار الحرص على تطبيق القانون بكل حسم وحماية حقوق الطلاب وأولياء الأمور.
التزام الوزارة بتحقيق الانضباط في المدارس
وفي سياق متصل، شددت الوزارة على التزامها الكامل بتحقيق الانضباط داخل المؤسسات التعليمية، وأكدت أن واقعة مدرسة البحيرة لن تمر دون محاسبة كل من يثبت تورطه، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الفورية تجاه أي تجاوزات قد تضر بالبيئة التعليمية أو تمس سلامة الطلاب ومصالحهم.

حماية الطلاب أولوية لا تقبل التهاون
اختتمت وزارة التربية والتعليم بيانها بالتأكيد على أن الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب من أهم أولوياتها، مؤكدة أن التعامل مع واقعة مدرسة البحيرة سيتم بأقصى درجات الجدية والشفافية، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، واستمرار العمل على تحسين بيئة التعليم في جميع المدارس الحكومية والخاصة.
الجدير بالذكر، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن أنها تستهدف إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد الصيفية لطلاب الإعدادية والثانوية في صيف 2025.
تهدف هذه المبادرة إلى مساعدة الطلاب في اختيار المدارس أو الجامعات التي تتناسب مع قدراتهم وميولهم الشخصية، مما يسهم في توجيههم نحو المسارات الدراسية الأنسب لهم، كما يتم العمل أيضًا على تطوير اختبارات محلية مشابهة للنماذج العالمية مثل (TIMSS وPISA)، وذلك من أجل تجهيز الطلاب للتنافس على المستوى الدولي.
اقرأ أيضاً:
أول تعليق من التعليم على واقعة مدرسة البحيرة
وزير التعليم: مقترح شهادة "البكالوريا المصرية" نقلة نوعية في تطوير الثانوية العامة
0 تعليق