ذكر الفاتيكان اليوم الثلاثاء، أن البابا فرنسيس يقضي جزءا من أيامه وهو يعمل في مكتبه، كما يشارك في القداس يوميا في مصلاه الخاص.

وتعد تلك مؤشرات على استمرار تحسن حالة البابا الصحية خلال فترة النقاهة التي يقضيها في الفاتيكان، بعد أن تغلب على إصابته بالالتهاب الرئوي المزدوج الذي هدد حياته خلال فترة إقامته بالمستشفى لمدة خمسة أسابيع.

وأضاف الفاتيكان: "يستمر البابا في العلاج الطبيعي والتنفسي، مع تحقيق النتائج المتوقعة، وهو ما يعني أن صوته يتحسن أيضا، ومن الواضح أن هناك وقتا متاحا لديه للعمل أيضا، وهو ما يقوم به البابا بصورة جزئية وهو جالس على مكتبه".

ويشمل ذلك التمهيد من أجل تقديس أول قديسين من فنزويلا وبابوا غينيا الجديدة، بالإضافة إلى رئيس أساقفة تم قتله خلال مذابح الأرمن في عام 1915.