علّق رجل الأعمال نجيب ساويرس على قضية التلميذ ياسين، تزامنًا مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرضه داخل مدرسة خاصة بمدينة دمنهور، أمام محكمة جنايات دمنهور – الدائرة الأولى – المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود.
ودوّن ساويرس عبر منصة "إكس": "الجريمة جريمة، ويجب تطبيق القانون كما هو، دون النظر إلى ديانة الجاني أو الضحية".
وجاء تعليق ساويرس استجابةً لطلب أحد متابعيه، الذي سأله: "أرجو أن تجيبني بمصداقية عن رأيك في موضوع ياسين وحقه.. هل هذا أمر ديني ويجب التستر عليه وعلى من ارتكبوا الجُرم؟".
وتعود تفاصيل الواقعة إلى اتهام أحد العاملين بإحدى المدارس الخاصة في دمنهور بهتك عرض الطفل ياسين، داخل دورة مياه المدرسة، في واقعة أثارت غضبًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن التستر على الجريمة، وضمان حماية الأطفال داخل المؤسسات التعليمية.
وكان والد الطفل قد تقدّم ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وأحالت المتهم إلى المحاكمة الجنائية، فيما يتابع الرأي العام تطورات القضية عن كثب.
وبدأت اليوم محكمة جنايات دمنهور الدائرة الأولى، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود، أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض تلميذ في مدرسة خاصة بدمنهور.
يذكر أن قررت "محكمة جنايات دمنهور" تغيير الوصف الجرمي في قضية الطفل "ياسين" من "إعتداء جنسي " إلى "هتك عرض تحت التهديد واستخدام القوة"، وهو ما يمثل تشديدًا كبيرًا في التهم الموجهة إلى المتهم، ويعكس خطورة الأدلة المقدمة
وعقدت الجلسة اليوم ، برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد.
وكان كشف المستشار عصام مهنا، محامي الطفل "ياسين"، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، عن تفاصيل دقيقة ومؤثرة في واحدة من أبشع القضايا التي هزت الرأي العام خلال العام الماضي، والتي يُنتظر أن تُعرض غدًا أمام محكمة الجنايات.
وأكد مهنا أن القضية بدأت منذ ما يقرب من عام، عندما حضر والدة الطفل ياسين إلى مكتبه بعد تحريره محضرًا رسميًا في النيابة العامة، اتهم فيه أحد الأشخاص بالاعتداء جنسيًا على طفله الذي لم يتجاوز عمره خمس سنوات.

0 تعليق