الصراع على مقاعد المسابقات القارية يشعل الدوري الإنجليزي بعد حسم اللقب وفرق الهبوط - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وهبوط إيبسويتش تاون لدوري الدرجة الثانية (تشامبيون شيب) برفقة ساوثهامبتون وليستر سيتي، في المرحلة الماضية فإن الصراع أصبح قاصرا في المسابقة العريقة الآن على تحديد الأندية المتأهلة للبطولات القارية في الموسم المقبل.

 

وتصعد الأندية الخمسة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي هذا الموسم لبطولة دوري أبطال أوروبا، بينما يلعب صاحبا المركزين السادس والسابع في مسابقتي الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر على الترتيب.

 

وضمن ليفربول، الذي حسم فوزه بالمسابقة هذا الموسم قبل 4 مراحل على نهاية البطولة، المشاركة في دوري الأبطال، لكن هناك 6 أندية لا تزال لديها الأمل في المشاركة بدوري الأبطال في الموسم المقبل.

 

ويملك أرسنال، صاحب المركز الثاني برصيد 67 نقطة، بفارق 15 نقطة خلف ليفربول، الحظ الأوفر في المشاركة بالبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز، لا سيما في ظل تفوقه بفارق 5 نقاط على نيوكاسل، صاحب المركز الثالث، الذي يحتفظ بآماله أيضا في العودة للعب بدوري الأبطال.

 

ويتواجد مانشستر سيتي، الذي توج باللقب في المواسم الأربعة الماضية، بالمركز الرابع برصيد 61 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام تشيلسي، صاحب المركز الخامس، وكذلك نوتنجهام، الذي يحتل المركز السادس، قبل لقائه مع ضيفه برينتفورد اليوم الخميس في ختام منافسات المرحلة الـ34 للمسابقة، بينما يتواجد أستون فيلا في المركز السابع برصيد 57 نقطة.

 

ويسعى مانشستر سيتي لمواصلة صحوته وتحقيق فوزه الرابع على التوالي في البطولة، حينما يستضيف وولفرهامبتون، صاحب المركز الثالث عشر برصيد 41 نقطة، غدا الجمعة، في افتتاح المرحلة الـ35 للبطولة.

 

ورغم افتقاد مانشستر سيتي خدمات نجمه النرويجي إيرلينج هالاند بداعي الإصابة، التي أبعدته عن المستطيل الأخضر فترة ليست بالقصيرة، فإن نتائج الفريق السماوي لم تتأثر بالسلب، في ظل تحقيقه 4 انتصارات وتعادلا وحيدا في لقاءاته الخمسة الأخيرة بالبطولة.

 

ويخوض مانشستر سيتي اللقاء بمعنويات مرتفعة، خاصة بعد تأهله للمباراة النهائية في كأس الاتحاد الإنجليزي عقب فوزه 2 / صفر على نوتنجهام فورست بالمربع الذهبي للمسابقة يوم الأحد الماضي.

 

ويأمل النجم الدولي المصري عمر مرموش في إنهاء صيامه التهديفي مع فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا، والذي استمر في لقاءات الفريق الثلاثة الأخيرة بجميع البطولات.

 

ويرجع آخر هدف لمرموش، الذي يقود هجوم مانشستر سيتي حاليا في ظل غياب هالاند، إلى 12 أبريل الماضي، حينما هز شباك كريستال بالاس، خلال فوز الفريق الكاسح 5 / 2.

 

وخاض مرموش 12 مباراة بالدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي، الذي انضم لصفوفه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، أحرز خلالها 6 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين لزملائه.

 

وكان هالاند عاد لتدريبات سيتي، أمس الأربعاء، بعد تعافيه من إصابة في كاحل القدم، حيث أظهرت صور من حصة تدريبية مفتوحة للفريق عودته إلى التدريبات مع الفريق، الذي غاب عنه منذ مارس الماضي.

 

ولن تكون مهمة مانشستر سيتي سهلة أمام وولفرهامبتون، الذي فاز في مبارياته الست الأخيرة بالبطولة، حيث لم يعرف الفريق الملقب بـ(الذئاب) سوى لغة الفوز منذ تعادله 1 / 1 مع ضيفه إيفرتون في 8 مارس الماضي، بالمرحلة الـ28 للمسابقة.

 

ويرغب أرسنال في استعادة نغمة الانتصارات، التي فقدها في المرحلة الماضية بتعادله مع كريستال بالاس، حينما يستضيف بورنموث، صاحب المركز العاشر برصيد 50 نقطة.

 

وعانى أرسنال من تراجع نتائجه بالبطولة، حيث اكتفى بتحقيق 3 انتصارات فقط في مبارياته التسع الأخيرة، على عكس مسيرته بدوري الأبطال، التي شهدت صعوده للمربع الذهبي.

 

وستكون مواجهة بورنموث بمثابة البروفة الأخيرة لأرسنال، قبل لقائه المرتقب مع مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، يوم الأربعاء المقبل في إياب قبل نهائي دوري الأبطال، حيث يهدف الفريق الملقب بـ(المدفعجية) لتعويض خسارته صفر / 1 على ملعبه أمام فريق العاصمة الفرنسية في لقاء الذهاب أمس الأول الثلاثاء.

 

من ناحيته، يأمل بورنموث في الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب الإمارات في العاصمة البريطانية لندن، لمصالحة جماهيره، التي شعرت بالإحباط عقب تحقيق الفريق فوزا وحيدا فقط في لقاءاته التسعة الأخيرة بالمسابقة.

 

وتشهد المرحلة العديد من المواجهات المهمة الأخرى في صراع التأهل لدوري الأبطال، حيث يلتقي أستون فيلا مع ضيفه فولهام، صاحب المركز الثامن برصيد 51 نقطة، بعد غد السبت، بينما يحل نيوكاسل يونايتد ضيفا على برايتون، الذي يحتل المركز التاسع بـ51 نقطة، يوم الأحد المقبل، ويلعب نوتنجهام فورست مع مضيفه كريستال بالاس في ختام لقاءات المرحلة، يوم الاثنين المقبل.

 

وتشهد المرحلة مواجهة من العيار الثقيل بين تشيلسي وضيفه ليفربول، يوم الأحد المقبل، وبينما يخوض الفريق الأحمر اللقاء بأعصاب هادئة، سيحاول الفريق اللندني الحصول على النقاط الثلاث من أجل تعزيز آماله في بلوغ دوري الأبطال.

 

ولم يحقق تشيلسي أي فوز على ليفربول خلال مبارياتهما العشر الأخيرة بجميع البطولات، حيث يرجع آي انتصار له على رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح إلى 4 مارس/آذار 2021، حينما فاز 1 / صفر ببطولة الدوري.

 

وخلال اللقاءات العشرة الأخيرة التي أقيمت بين الفريقين، حقق ليفربول 5 انتصارات، كان آخرها في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بجولة الذهاب في المسابقة، بينما تعادلا في 5 مواجهات.

 

ويطمح تشيلسي للبناء على فوزه في مباراتيه الأخيرتين بالبطولة على فولهام وإيفرتون، لاسيما في ظل إمكانية دفع الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، بعناصره البديلة.

 

ويدرك لاعبو تشيلسي أن خسارة أي نقطة في اللقاءات الأربعة المقبلة، سوف تصعب كثيرا من مهمة الفريق في التواجد بدوري الأبطال مرة أخرى في الموسم المقبل.

 

ويبحث صلاح عن هز شباك فريقه القديم للمباراة الثانية على التوالي، بعدما سبق أن هز شباك فريق المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا قبل ما يزيد على 6 أشهر.

 

وفي 23 مباراة خاضها ضد تشيلسي مع جميع الأندية التي دافع عن ألوانها، أحرز صلاح 8 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة لزملائه، علما بأن فريق العاصمة البريطانية هو أكثر ناد لعب ضده (الفرعون المصري) طوال مسيرته الاحترافية، حيث حقق خلالها 10 انتصارات و7 تعادلات ومني بـ 6 هزائم خلال تلك السلسلة.

 

ويطمح صلاح في تعزيز صدارته لقائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث أحرز 28 هدفا حتى الآن، بفارق 6 أهداف أمام أقرب ملاحقيه السويدي أليكسندر إيزاك.

 

وجاء الهدف الذي أحرزه صلاح خلال فوز ليفربول الكاسح 5 / 1 على ضيفه توتنهام هوتسبير على ملعب آنفيلد في المرحلة الماضية، ليكسر بذلك صيامه التهديفي الذي استمر في مبارياته الفريق الأربع السابقة بالمسابقة.

 

وبعدما أصبح الهداف التاريخي للاعبين الأجانب في الدوري الإنجليزي بتسجيله 185 هدفا طوال مسيرته في المسابقة، محطما الرقم السابق الذي كان يحمله الأرجنتيني المعتزل سيرخيو أجويرو، مهاجم مانشستر سيتي السابق، يسعى صلاح، لتحقيق إنجاز آخر.

 

ويبتعد صلاح، الذي يحتل المركز الخامس في ترتيب الهدافين التاريخيين للبطولة بصفة عامة، بفارق هدفين فقط خلف الإنجليزي المعتزل آندي كول، صاحب المركز الرابع.

 

ولعب الملك المصري، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، 48 مباراة مع الفريق بكل المنافسات، حيث أحرز خلالها 33 هدفا وصنع 23 هدفا آخر.

 

وتقام في ذات المرحلة أيضا عدة مباريات أخرى، حيث يلعب إيفرتون مع ضيفه إيبسويتش تاون، وليستر سيتي مع ساوثهامبتون، بعد غد، في حين يلتقي ويستهام يونايتد مع ضيفه توتنهام وبرينتفورد مع مانشستر يونايتد، يوم الأحد المقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق