أعلنت رئيس حكومة إقليم البنجاب الباكستاني مريم نواز، حالة الطوارئ في الإقليم وتأهب المستشفيات وقوات الأمن، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وكان الجيش الباكستاني، أعلن إطلاق عملية جوية وبرية ردا على الهند، كما أعلن عن إسقاط طائرتين هنديتين.
من ناحية أخرى؛ قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ التصعيد الأخير بين الهند وباكستان قد وصل إلى مرحلة حرجة، حيث أعلنت الهند اليوم رسمياً شن هجوم على مواقع داخل باكستان.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الخطوة تمثل تصعيدًا كبيرًا في العلاقات بين البلدين، اللذين تشهد علاقاتهما توترات مستمرة، خصوصًا بسبب النزاع الطويل حول إقليم كشمير.
وتابع، أنّ الهجوم الهندي يُعد بمثابة إعلان حرب، حيث استهدفت القوات الهندية ما وصفته بأنها "مواقع إرهابية" في باكستان، مما أثار استنفارًا في باكستان، التي أعلنت استعدادها للرد.
وأوضح عثمان أن هذه الخطوة الهندية تأتي في وقت حساس، حيث كانت الأطراف الدولية تسعى جاهدة لتهدئة الأوضاع بين الدولتين، مشيرًا، إلى أن جذور الخلافات العميقة بين الهند وباكستان قد أسهمت في التصعيد الحالي.
وذكر، أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تبادل ضربات بين الطرفين، وهو ما يهدد استقرار المنطقة. كما أكد أن هذه التطورات تأتي في توقيت بالغ الحساسية، وسط محاولات دولية للتهدئة، ما يزيد من تعقيد الوضع.
0 تعليق