أكّدت دكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، المقررة غدًا الثلاثاء، تحمل دلالات سياسية هامة، حيث سيزور ماكرون المنطقة التي تقع على بعد نحو 50 كيلومترًا من الحدود الفلسطينية، مما يعكس اهتمامًا فرنسيًا وأوروبيًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية.

وأوضحت في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الزيارة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تعكس التزام فرنسا والاتحاد الأوروبي بحل الدولتين كحل رئيسي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأضافت أن هذه الزيارة تؤكد الموقف الأوروبي الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، موضحة أن الموقف الفرنسي يعكس رفضها للقرارات الأمريكية المتطرفة، خاصة تلك المتعلقة بقطاع غزة.

كما لفتت إلى أن زيارة ماكرون لا تعني الوصول إلى حل سريع للأزمة الفلسطينية، لكنها تؤكد استمرار الجهود الدولية لإيجاد حل عادل ودائم، معتبرة أن الزيارة تعزز الوحدة بين الرؤى الأوروبية والعربية تجاه القضية الفلسطينية.