قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن زيارة ماكرون لمصر عكست تعزيز جهود السلام في الشرق الأوسط، وأكدت أن مصر ستظل طرفا فاعلا في معادلة السلام بالمنطقة، وفى نفس الوقت دعما للدور المصري المحوري الكبير في إدارة أزمات المنطقة.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القضية الفلسطينية حاضرة بقوة أثناء الزيارة، ولم ولن تتخلى الدولة المصرية ولو يوما واحدا عن دعمها للقضية الفلسطينية، وزيارة "ماكرون"أكدت على توافق وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الحيوية، وفى القلب منها الحرب فى قطاع غزة، وأهمية وضرورة وسرعة التوصل لقرار لوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن مصر وفرنسا أكدتا خلال الزيارة أهمية حماية المدنيين واستكمال عمليات تبادل الأسرى والرهائن، وتشارك الرؤي تجاه دعم حل الدولتين ورفض محاولات التهجير أو تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لا تزال تتحمل النصيب الأكبر تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
ولفت غنيم، إلى أن القمة الثلاثية عكست الدور المحوري للدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر قيادة وشعبا ترفض تصفية القضية تحت أي مسمى، ولن تقبل التهجير، والحل يكمن في حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، مشيدا بحشود المصريين بمدينة العريش الذين أكدوا للعالم أجمع أن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد لدعم القضية الفلسطينية، وأن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف معاناة الفلسطينيين سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو التحركات الدبلوماسية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
0 تعليق