علق الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على التصريحات المثيرة لـ الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بشأن الحجاب والمواريث.
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن المرأة يجب أن تغطي رأسها من الناصية حتى نهاية الرأس، ومابين الأذن، وأن سيدنا رسول الله قال « المرأةَ إذا بلغتِ المحيضَ لم يصلحْ أن يُرى منها إلا وجهَها وكفَّيها».
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الحجاب شيء والنقاب شئ آخر، فالحجاب من الثوابت، ولا مجال للعقل البشري فيها.
ولفت إلى أنه عندما نتحدث عن الميراث، نجد أنه من عظمة التشريع الإسلامي أن هناك الثابت والمتغير، فهناك ثوابت مثل الميراث فهناك آيات من كتاب الله لا يمكن أن نتدخل فيها.
وأشار إلى أن سورة النساء بها آيات من كتاب الله، والميراث من الثوابت ولا يمكن لأحد أن يغير فيها أو يتحدث عن تعديل بها.
ماسورة صرف صحي
ووجه رسالة لـ الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وقال:" هذه الموضوعات ليست موضوع للنقاش والمواريث ليست قرار شعب كما قال، لإنها ليست ماسورة صرف صحي يتم تركيبها في ميدان التحرير".
,قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن نصوصُ الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد، والدعوة لصنع «تدين شخصي» افتئاتٌ على الشرع، أو لصنع «قانون فردي» افتئاتٌ على ولي الأمر، وإعادة إنتاج للفكر التكفيري المنحرف، وتجديدُ علوم الإسلام لا يكون على الشاشات أو بين غير المتخصصين.
وأضاف الأزهر في بيان: وصدمةُ الجمهور بإقامة استدلالات غير صحيحة على تحريم حلال أو تحليل حرام؛ جريمة فكرية تهدد الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.
وتابع: الشَّحن السَّلبي المُمنهج تجاه الدّين وتشريعاته، والانتقالُ من التشكيك في حكم من أحكامه إلى التشكيك في غيره، ونسبةُ المعاناة والإشكالات المُجتمعية إلى تعاليمه ونُصوصه؛ جريمة كبرى تغذي روافد الانحراف الفكري والسلوكي، ونذير خطر يؤذن بتطرف بغيض.
وأكمل: الانتقاء والتدليس وصدمة الجمهور بالاستدلالات غير الصحيحة على تحليل الحرام أو تحريم الحلال بغرض تطبيع المنكرات داخل المجتمع؛ جرائم فكرية ومعرفية ينبغي محاسبة مرتكبها والداعي إليها.
أخبار متعلقة :