قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة يرقى إلى "إبادة جماعية ممنهجة"، موضحًا أن الاحتلال يسعى عبر هذه الحرب إلى إنهاء الوجود الفلسطيني في القطاع وعزل غزة تمامًا عن محيطها الوطني، في إطار مشروع توسعي يستهدف تقويض قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقال إن ما يجري يُدار بعقلية توراتية لا تعترف بالحقوق الفلسطينية، مع استمرار الاحتلال في القصف والتجويع ومنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن تصريحات الرئيس محمود عباس الأخيرة عبّرت عن غضب وحسرة حقيقية على ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة، داعيًا حركة حماس إلى اتخاذ خطوات عملية نحو التحول إلى حزب سياسي والانخراط في الإطار الوطني الجامع.
وأكد أن الشعب الفلسطيني هو من يدفع ثمن الانقسام، وأن الوقت قد حان لمراجعة سياسية داخلية حقيقية تنهي حالة الانقسام وتعيد ترتيب البيت الفلسطيني.
كما أضاف أن ما قاله خالد مشعل قبل سنوات عن خطأ حماس في محاولة التفرد بالحكم لا يزال قائمًا دون تنفيذ فعلي، مطالبًا الحركة بالمسؤولية وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الفئوية أو الولاءات الإقليمية.
وأشار إلى أن بعض أطراف الإقليم تستفيد من الانقسام، بخلاف الموقف المصري الداعم لوحدة الصف الفلسطيني.
أخبار متعلقة :