قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) كاش باتيل اليوم الجمعة، إنه تم القبض على قاضية في ولاية ويسكونسن بتهمة مساعدة رجل على الهروب من مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة.
وأضاف باتيل في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن مكتبه يعتقد أن القاضية هانا دوجان "ضللت عمدا العملاء الاتحاديين حتى لا يلقون القبض على المتهم في المحكمة الخاصة بها".
وقال باتيل إن المتهم يدعى إدواردو فلوريس رويز وإن تصرفات دوجان سمحت له بالتهرب من الاعتقال.
وفي سياق آخر أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه تحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينج، لكنه لم يحدد موعد إجراء المحادثة، وأضاف ترامب في حديث مع الصحافيين في البيت الأبيض: "سأخبرك عندما يحين الوقت المناسب".
وفي السياق ذاته أعلنت شركات الأدوية الصينية أنها استوردت منتجات الأسبوع الماضي دون قيود جمركية، كجزء من الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته غرفة التجارة الأميركية في بكين.
وفي وقت سابق؛ أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حتى من دون مهاجمة المنشآت النووية، وقال “آمل أن نتمكن من تحقيق ذلك، ولكن ربما يتعين علينا أن نشن هجوما، ولن تمتلك إيران أسلحة نووية”، وأضاف: "أنا مستعد للقاء خامنئي".
سُئل ترامب عن التقارير التي أفادت بأنه أوقف هجومًا إسرائيليًا على إيران، فنفاه مجددًا: “هذا غير صحيح، لم أمنعهم، لكنني لم أُسهّل عليهم الأمر، قلتُ إنني أُفضّل الاتفاق على الهجوم، لكنني تركتُ لهم الخيار، هو (نتنياهو) قد يخوض الحرب، ولن نُجرّ”، ثم سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى خارج الحرب إذا اندلعت، فأجاب: "لم أقل ذلك، لن نُجرّ، ولن نشارك رغماً عنا. إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسأنضم طوعاً - سأقود".
لاحقا أيضا إلى زيارته المخطط لها إلى الشرق الأوسط: إلى المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، أحب السعودية، أحب شعبها كثيرًا، والملك وولي عهده، أحب الجميع، وافقوا على استثمار تريليون دولار في اقتصادنا، تريليون دولار، ثم سأزور قطر والإمارات العربية المتحدة، سياستنا الخارجية رائعة.
كانت كذلك في الماضي، وهي رائعة الآن، لديّ علاقات جيدة في الشرق الأوسط، وأعتقد في جميع أنحاء العالم، الأذكياء يفهمون ذلك، لقد حلّلتُ العديد من المشاكل في العالم دون أن أطلب الفضل أو أن أنسبها لنفسي، وفي المقابلة الشاملة، لم يُسأل ترامب، ولم يتطرق إلى مسألة الرهائن الـ59 الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة.
أخبار متعلقة :