كشف الفنان ماجد القلعي عن كواليس مشاركته في مسلسل "عايشة الدور"، مؤكدًا أن العمل يحمل طابعًا خاصًا كونه إهداء لروح النجمين الكبيرين سمير غانم ودلال عبد العزيز.
وقال القلعي في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز": "المسلسل يُعد تكريمًا لروح الأستاذ سمير غانم والسيدة دلال عبد العزيز، رحمهما الله وهو أول عمل تشارك فيه دنيا سمير غانم منذ رحيل والديها، بعد غياب دام قرابة العامين".
وتحدث القلعي عن أجواء التصوير، مشيرًا إلى أن الهدوء كان السمة الغالبة خلال التصوير لضمان تقديم أفضل أداء ممكن للمشاهد الكوميدية، قائلاً: "أحيانًا كان الضحك يسيطر على الكواليس أثناء تصوير المشاهد الكوميدية، فكنا نضطر للتوقف قليلاً بسبب الضحك على إفيه طريف أو موقف غير متوقع".
وأشار إلى أن فريق العمل كان يعيش أجواءً عائلية مفعمة بالدفء، لافتًا إلى أن ذكرى سمير غانم ودلال عبد العزيز كانت حاضرة دائمًا بينهم، مضيفًا: "رغم أنها تجربتي الأولى في الدراما التليفزيونية بعد أعمال مسرحية وسينمائية، إلا أنني شعرت وكأنني في بيت عائلي واحد، وهو ما انعكس على أدائي وتركيزي لأن الدراما لها طابع خاص ومختلف يتطلب التزامًا شديدًا".
وفي حديثه عن القضايا المطروحة في المسلسل، أوضح القلعي أنه لا يؤمن بمفهوم "قضايا المرأة" بمعزل عن الأسرة، قائلاً: "مشكلات المرأة هي في جوهرها مشكلات الأسرة بأكملها. في المسلسل نرى أزمات مختلفة تمر بها الشخصيات، من الهجرة إلى الانفصال الأسري، وكلها قضايا تمس كيان العائلة ككل، كما كانت تطرحها المسلسلات القديمة مثل 'عادات وتقاليد' و'القاهرة والناس'".
واختتم القلعي حديثه مشيدًا بتجربته مع دنيا سمير غانم، قائلاً: "التجربة مع دنيا كانت استثنائية؛ فهي إنسانة هادئة وبسيطة للغاية، لم أشعر في أي لحظة أنها تمثل، بل كنت أراها وكأنها ابنتي. كانت أجواء التصوير مليئة بالحب والمواقف الطريفة والمقالب الخفيفة، وكأننا نعيش في منزل واحد، لا موقع تصوير".
أخبار متعلقة :