حمو بيكا أمام نقابة الموسيقيين للتحقيق في واقعة الإساءة.. ويؤكد:"مستحيل أسيء لبلدي" - بلد نيوز

وصل مطرب المهرجانات حمو بيكا إلى مقر نقابة المهن الموسيقية، اليوم، للتحقيق معه على خلفية اتهامه بالإساءة لمؤسسات الدولة، عقب تداول مقطع فيديو أثناء إحيائه إحدى الحفلات، تضمن كلمات اعتبرها البعض مسيئة.

وأثار الفيديو استياء النقيب العام مصطفى كامل وأعضاء مجلس إدارة النقابة، ما استدعى عقد اجتماع طارئ حضره إلى جانبه حلمي عبد الباقي وكيل أول النقابة، والدكتور محمد عبد الله الوكيل الثاني، للبت في الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

من جانبه، دافع حمو بيكا عن نفسه عبر بث مباشر على حسابه بموقع "فيسبوك"، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد الإساءة قائلاً:
"أنا بحب بلدي، وفخور برفع علم مصر في أي مكان، عمري ما أهين مؤسساتها، والأغنية دي مش بتاعتي، دي لمطرب قديم، ولو كنت أعرف إنها ممكن تسيء لحد، ما كنت غنيتها ولا قلت كلمة منها."

وأكد بيكا تمسكه بالاعتذار إذا تبين أن الكلمات حملت أي إساءة غير مقصودة، مشددًا على احترامه الكامل للدولة ومؤسساتها.

قررت نقابة المهن الموسيقية إيقاف مطرب المهرجانات حمو بيكا عن العمل وإحالته للتحقيق، وذلك بعد تداول مقطع فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي وُصف بأنه "مسيء لمؤسسات الدولة"، ما أثار حالة من الغضب والاستياء بين الجمهور وعدد من رواد منصات السوشيال ميديا.

وأوضحت النقابة في بيان رسمي أن الاجتماع العاجل الذي عُقد برئاسة النقيب مصطفى كامل، وبحضور وكيلي النقابة حلمي عبد الباقي والدكتور محمد عبد الله، انتهى إلى قرار إيقاف بيكا مؤقتًا وسحب التصريح الممنوح له، لحين انتهاء التحقيقات القانونية.

وأكد الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي للنقابة، أن النقابة تقف دائمًا في صف من يحترمون القوانين والثوابت المجتمعية، لكنها لن تتهاون مع أي إساءة تمس مؤسسات الدولة، مضيفًا: "سيتم التحقيق مع محمد مصطفى الشهير بحمو بيكا أمام الشؤون القانونية، وكل من يثبت تجاوزه".

من جهته، رد حمو بيكا عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، مؤكدًا احترامه الكامل لقرارات النقابة، ونافياً وجود أي نية للإساءة في كلمات الأغنية محل الجدل، والتي قال إنها تتحدث عن حب الأم وخوفها على ابنها. كما طالب بيكا بفتح التحقيق مع كل من قام بغناء نفس الأغنية، مشيرًا إلى الفنان رضا البحراوي كمثال.

يُذكر أن هذه الواقعة أعادت إلى الأذهان قرارات النقيب السابق هاني شاكر بمنع بعض مطربي المهرجانات من الغناء، ما يفتح باب الجدل مجددًا حول حدود حرية التعبير والضوابط الفنية.