واصلت وزارة الداخلية حملاتها المكثفة ضد محاولات التلاعب بأسعار الخبز، سواء المدعم أو الحر، التي تهدف إلى تحقيق أرباح غير مشروعة على حساب المستهلكين. وفي ظل الظروف الاقتصادية الحالية، يتزايد التلاعب في أسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها الخبز، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف الرقابة على المخابز وأسواق المواد التموينية لضمان بيع السلع بالأسعار المقررة ومنع أي تجاوزات.
وتمكن قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن من تنفيذ حملات تموينية مكبرة في مختلف المحافظات، أسفرت عن ضبط العديد من القضايا في مجال المخابز السياحية الحرة والمدعمة. وخلال 24 ساعة فقط، تم ضبط أكثر من 14 طنًا من الدقيق المدعم (أبيض، بلدي) الذي كان مخصصًا للاستخدام في صناعة الخبز المدعم، إلا أنه تم تهريبه إلى السوق السوداء لبيعه بأسعار أعلى، ما يعكس محاولات استغلال غير قانونية للدعم الحكومي.
كما أسفرت الحملات عن ضبط عدد من المخالفات الأخرى المتعلقة بعدم الإعلان عن الأسعار وبيع الخبز بأسعار أعلى من المقرر، مما يؤكد عزم الوزارة على التصدي الحاسم لكل محاولات التلاعب والممارسات الاحتكارية. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين في هذه القضايا، بينما تواصل الأجهزة الأمنية عملها لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات، وتوفير السلع الأساسية للمواطنين بالأسعار العادلة.
تؤكد وزارة الداخلية على استمرارها في هذه الحملات لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتحقيق العدالة لجميع المستهلكين، في وقت تشهد فيه الأسواق مراقبة صارمة للحد من أي محاولة للتلاعب بأسعار السلع الأساسية.
أخبار متعلقة :