أكد ماهر نعيم، محامي المتهم في قضية اغتصاب الطفل ياسين داخل إحدى مدارس دمنهور الخاصة، براءة موكله، مشيرًا إلى أن ما وُجد لدى الطفل قد يكون ناتجًا عن حالة مرضية مثل الأنيميا أو ضعف العضلات.
وأضاف: "الطبيب الشرعي لم يُجْرِ الفحوصات التي تثبت سبب اتساع فتحة الشرج، وبالتالي لا يستطيع الجزم بهذا الشأن القضاء هو الفيصل في هذه القضية".
من جانب آخر، استمعت المحكمة إلى شهادة أم الطفل ياسين والشاهدة في الواقعة، حيث روَت الأم تفاصيل الحادثة كما نقلها لها ابنها.
وأكد المحامي طارق فوزي أن القاضي منع الحضور من مقاطعتها، وسمح لها بسرد الأحداث بحرية.
في سياق متصل، طالب دفاع الطفل المجني عليه بالادعاء بالحق المدني ضد المتهم، مطالبًا بتعويض مالي قدره 101 ألف جنيه، كما أضافت المحكمة المواد 6 و12 من قانون الطفل إلى ملف الدعوة للمساءلة القانونية.
وأصدرت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بإيتاي البارود حكما بالسجن المؤبد على المتهم صبري ك.ج.ا (79 عاما) مراقب مالي بمطرانية البحيرة بتهمة هتك عرض التلميذ ياسين داخل مدرسة الكرمة بمدينة دمنهور.
جاء الحكم في أولى جلسات المحاكمة التي ترأسها المستشار شريف كامل عدلي وبحضور المستشارين أحمد حسونة عزب وأدهم محمد سعيد ومحمد سعيد عبد الحميد.
شهدت ساحة المحكمة توافد العشرات من أهالي دمنهور في وقفة تضامنية مع أسرة الضحية ياسين حيث ردد الحاضرون هتافات تطالب بالقصاص للمتهم منها "حق ياسين لازم يرجع" و"إحنا جايين علشان ياسين ياخد حقه". ظهر المجني عليه ياسين أثناء حضوره للمحكمة مرتديا زى شخصية سبايدر مان.
ناشدت صديقة والدة ياسين الحضور بعدم تصوير الطفل قائلة "أم ياسين لن تسامح في حقه ليوم الدين.. وياسين تعبان جدا".
بينما أكد أحد الأهالي المتواجدين بالمحكمة أنهم حضروا "رفضا لأي اعتداء على الأطفال" واعتبروا أن ما حدث "جريمة في حق البراءة".
أخبار متعلقة :