رغم اعتقاد الكثيرين بأن قصة الحب التي جمعت النجمين جينيفر لوبيز وبن أفليك قد طُويت صفحتها إلى الأبد، جاءت لحظة عفوية خلال موتمر صحفي لتعيد الأضواء الى علاقتهما من جديد، وتثير موجة من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لحظة عفوية بين جينيفر لوبيز وبن أفليك تشعل التكهنات من جديد
في مشهد خاطف رصدته الكاميرات، قامت جينيفر لوبيز بإيماءة بسيطة تجاه أفليك لمسة خفيفة ونظرة عابرة كانت كفيلة باشعال التكهنات: هل لا يزال هناك ما يربط بينهما؟ وهل يمكن ان يكتب لفصلهما الجديد بداية مختلفة؟.
مرت علاقة الثنائي بمسيرة طويلة من التقلبات، جمعت بين الشغف والانفصال، قبل ان يتوّج الحب بالزواج في مرحلة بدت مثالية في اعين الجماهير، ظهورهما المتكرر على السجادة الحمراء وتبادل العبارات الراقية عزز صورتهما كثنائي هوليوودي استثنائي.
لكن مع مرور الوقت، شهدت علاقتهما تراجعا تدريجيا انتهى بالفراق، الا أن الرابط الأسري، خصوصاً في ظل وجود أطفال، أبقى قنوات التواصل بينهما مفتوحة.
اللقطة الأخيرة، رغم بساطتها، أعادت الحياة إلى الحديث عن احتمال العودة، فمحبو جينيفر لوبيز وأفليك يرون أن الإشارات الصغيرة قد تحمل معاني كبيرة في قصص الحب المعقدة، لا سيما تلك التي لم تُكتب لها نهاية واضحة.
حتى الان، لا تصريح رسمي من الطرفين حول أي تطور في العلاقة، وربما تبقى تلك اللحظة مجرد صدى لذكريات قديمة، لكن جمهور الثنائي لا يزال يامل في "فصل أخير" يعيد جمعهما تحت أضواء الحب من جديد.
أخبار متعلقة :