بلد نيوز

راجناث سينغ: وزير الدفاع الأمريكي أكد دعم واشنطن القوي للهند في حربها ضد الإرهاب - بلد نيوز

قال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، إن نظيره الأميركي أكد دعم واشنطن القوي للهند في حربها ضد الإرهاب، وفقا لنبأ عاجل لإكسترا نيوز.

 

و يتصاعد القلق الدولي من احتمال اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان، في ظل التوترات المتزايدة في إقليم كشمير المتنازع عليه، الذي يشهد اشتباكات دموية وتبادلًا مستمرًا لإطلاق النار عبر خط السيطرة الفاصل بين البلدين، ومع ارتفاع وتيرة التصعيد، تعود إلى الواجهة تحذيرات من خطر تحول الصراع إلى مواجهة شاملة قد تتضمن استخدام الأسلحة النووية.

 

وتشير تحليلات استراتيجية إلى أن السيناريو الأخطر يتمثل في احتمال تفعيل القدرات النووية لكلا البلدين، ورغم عدم اندلاع حرب شاملة حتى الآن، فإن تحذيرات متزايدة صدرت عن مراكز أبحاث وخبراء دوليين بشأن إمكانية انزلاق البلدين إلى مواجهة مدمرة.

 

العقيدة النووية للهند وباكستان: توازن ردع أم تهديد حقيقي؟

تقوم العقيدة النووية الهندية على مبدأ "الانتقام فقط"، أي أن نيودلهي لن تستخدم السلاح النووي إلا كرد حاسم على هجوم نووي تتعرض له، في المقابل، تتبنى باكستان عقيدة "الاستخدام الأول"، ما يعني استعدادها لاستخدام السلاح النووي بشكل استباقي في حال شعورها بتهديد وجودي.

 

ورغم تمسك الطرفين بسياسات الردع، إلا أن هشاشة الوضع في كشمير تشكل قنبلة موقوتة، خاصةً مع التوترات العسكرية التي تجري حاليًا، والمتمثلة في تبادل إطلاق النار على الحدود خلال الأيام الخمسة الماضية، وهو ما يعكس استمرار الانفلات الأمني.

 

هل تقع الحرب النووية في 2025؟

بحسب ورقة بحثية أمريكية نُشرت عام 2019، فإن صدامًا نوويًا بين الهند وباكستان قد يقع بالفعل في عام 2025، متوقعة أن يتسبب في مقتل ما بين 50 إلى 125 مليون شخص خلال أسبوع واحد فقط، وهو عدد يفوق ضحايا الحرب العالمية الثانية، كما نبهت الدراسة إلى أن مثل هذا النزاع سيؤدي إلى كارثة بيئية عالمية غير مسبوقة.

 

السيناريو الأقرب: توترات دون انفجار شامل

حتى الآن، تبقي الهند وباكستان الصراع تحت سقف محدود، دون تجاوز الخطوط الحمراء، كما يؤكد محللون في آسيا، الذين يرون أن الطرفين لا يرغبان في اجتياح بري أو تصعيد جوي واسع.

 

وفي ضوء المستجدات، لا تزال السياسة النووية للهند وباكستان قائمة على "توازن الردع" وليس "فائض القوة"، لكن هذا التوازن هش، ومع غياب الحلول الجذرية لقضية كشمير، يبقى خطر التصعيد النووي قائمًا، ما يجعل منطقة جنوب آسيا في حالة استنفار دائم وتحسب لأي تطور مفاجئ.


 

 


 

أخبار متعلقة :