قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم الجمعة، إنه سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الثلاثاء القادم.
ويأتي هذا اللقاء بالغ الأهمية في الوقت الذي يواصل فيه ترامب حربه التجارية وتهديداته بضم كندا.
وحقق الحزب الليبرالي بقيادة كارني عودة مفاجئة إلى السلطة في انتخابات اعتبرت على نطاق واسع بمثابة توبيخ لترامب، الذي أثارت حربه التجارية وهجماته على السيادة الكندية غضب الناخبين.
وقال كارني" سنلتقي كزعيمين لحكومتينا. ولست أدعي أن تلك المناقشات ستكون سهلة."
وفي أول تعليق له منذ ليلة الانتخابات، شدد كارني على أن الكنديين انتخبوا حكومة جديدة للوقوف في وجه ترامب وبناء اقتصاد قوي.
وكشف كارني أيضا أن الملك تشارلز الثالث سيلقي خطابا يحدد أولويات الحكومة الكندية في 27 مايو / آيار، عندما يستأنف البرلمان جلساته.
ويُذكر أن الملك تشارلز هو رأس الدولة في كندا، التي تعد عضوا في الكومنولث البريطاني للمستعمرات السابقة.
وكرر كارني أن العلاقة القديمة مع الولايات المتحدة، المبنية على التكامل المتزايد بشكل مستمر، قد انتهت.
وأضاف كارني: "يوم الثلاثاء الماضي، أجريت مكالمة بناءة للغاية مع الرئيس ترامب، واتفقنا على اللقاء يوم الثلاثاء المقبل في واشنطن، وحكومتي ستقاتل للحصول على أفضل صفقة لصالح كندا."
أخبار متعلقة :