يواصل متحف ركن فاروق بحلوان جذب الأنظار بعرضه لقطع أثرية فريدة تحمل لمسات فنية وتاريخية نادرة، حيث كشف المتحف عن لوحة مصنوعة من البرونز، محاطة باطار خشبي أبيض اللون، ومقسمة من الداخل الى جزئين بواسطة فاصل خشبي طولي.
متحف ركن فاروق يسلط الضوء على لوحة نادرة من البرونز
ووفقًا لما أعلنته ادارة متحف ركن فاروق ، فإن كل جزء من اللوحة يجسد مشهدًا لسيدة ترتدي زيًا مستوحى من الطراز الروماني، حيث تظهر الأولى وهي تصب الماء من جرة على الأرض، بينما ترفع الأخرى جرتها فوق رأسها بكلتا يديها في لقطة توحي بالحركة والرمزية.
وفي اطار خطته للترويج للزيارة السياحية، سبق للمتحف أن عرض كرسيًا أثريًا يعود لعصر الملك فاروق، مصنوعًا من الخشب المطلي باللون الفستقي، خُصص لطاولة الطعام، وتزيّن بظهر من الخيزران المفرغ على شكل دوائر، وقماش مطرّز بزخارف نباتية ملونة تنسجم مع الوان القاعدة، ويعلوه "شلتة" من نفس خامة القماش.
ويقع متحف ركن فاروق على ضفاف نهر النيل، على بُعد نحو 6 كيلومترات غرب مدينة حلوان، بمحاذاة الطريق الواصل بين القاهرة وحلوان.
وقد شيدت الاستراحة الملكية عام 1941، وافتتحها الملك فاروق بنفسه في 5 سبتمبر 1942، وتبلغ مساحتها الاجمالية، بما في ذلك الحديقة المحيطة، حوالي 11,600 متر مربع.
ويضم المتحف عددًا من القاعات الثرية بمحتوياتها، الى جانب جناح نوم وشرفة فسيحة، ويحتوي على مجموعة نادرة من المقتنيات الملكية تشمل الاثاث، اللوحات، التماثيل، والتحف، إلى جانب معروضات منقولة من استراحة الملك بالهرم.
أخبار متعلقة :