تنطلق بعد قليل أولى جلسات محاكمة المتهم في واقعة مقتل شاب يعمل سائق توكتوك، وذلك أمام محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وسط أجواء من الحزن الشديد الذي يخيم على أسرته وأصدقائه.
تعيش أسرة الشاب محمد إبراهيم، الذي لقي مصرعه على يد صديق شقيقه بدافع السرقة، حالة من الترقب والألم، بعدما قام الجاني باستدراجه والتخلص منه في أرض زراعية بقرية أبو سنيطة التابعة لمركز الباجور، حيث ألقى بجثمانه هناك بعد ارتكاب الجريمة.
وتعود بداية الواقعة إلى تلقي بلاغ من الأهالي يفيد بالعثور على جثمان شاب داخل مروى مياه بأرض زراعية في نطاق قرية أبو سنيطة، وعلى الفور تحركت قوة أمنية إلى موقع الحادث لبدء التحقيق.
كما تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد حسن النشال، مأمور مركز شرطة الباجور، يُفيد بالعثور على جثمان شاب داخل مروى مياه بأرض زراعية. وقد انتقلت القوات الأمنية إلى الموقع لفحص ملابسات الواقعة والتعرف على هوية المجني عليه.
وبالمعاينة، تبيّن أن الجثمان يعود للشاب "م. إ. ع"، البالغ من العمر 21 عامًا، والمقيم بقرية البرانقة التابعة لمركز الباجور، والذي كان قد أُبلغ عن تغيّبه قبل الواقعة بيوم من قبل شقيقه. وكشفت الفحوص الأولية عن وجود إصابات في الرأس، كما تبين اختفاء التوكتوك الذي كان يقوده، ويجري حالياً استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية لكشف كافة ملابسات الجريمة.
وشهدت قرية البرانقة تشييع جنازة مهيبة للشاب، حيث ودّعه المئات من الأهالي في مشهد حزين ومؤثر.
أخبار متعلقة :