أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تشغيل منشأة متقدمة متنقلة لفرز الجرحى في جنوب سوريا، في منطقة قرية هاتشر، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم السكان الدروز السوريين والحفاظ على أمنهم.
وأوضحت القناة 14 الإسرائيلية، أن الطاقم الطبي الذي يدير منشأة فرز الإصابات هم جنود احتياط من الهيئة الطبية، وسيوفر مرفق الفرز مجموعة من الخدمات الطبية لعلاج حالات الطوارئ، مع التركيز على فرز الأشخاص المصابين الذين يحتاجون إلى الإخلاء.
وبحسب التقرير العبري، فقد تم افتتاح المنشأة بهدف مساعدة أبناء الطائفة الدرزية في سوريا قدر الإمكان، باستخدام الإمكانيات المتاحة لدى الجيش، وأكد التقرير أن إنشاء هذه المنشأة لا يصرف انتباه قوات الجيش الإسرائيلي عن العمليات في المنطقة، وتواصل قوات الفرقة أنشطتها العملياتية في كل الأوقات بهدف حماية سكان مرتفعات الجولان.
وفي سياق آخر؛ قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بشأن الاتفاق بين الإدارة الأمريكية والحوثيين، الجميع يفترض أن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل وتحتاج إلى موافقتنا، ولكن هذا غير صحيح.
وتابع أولًا، علينا أن ندرك مدى تأثير الزمن، ما أهمية ما تم الاتفاق عليه بشأن حرية الملاحة في البحر الأحمر؟ لكنني لا أقصد أن نعتقد أن دولة إسرائيل هي التي تحكم العالم أو واشنطن، لدينا حليف قوي جدًا، يمنحنا دعمًا دبلوماسيًا هائلًا، لكنه لا يعمل معنا.
وأكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، الخبير السياسي، أن الإدارة الأمريكية وجهت خلال الفترة الماضية ضربات قوية ومؤثرة للحوثيين، مشيرًا إلى أن ما حدث خلال اليومين الماضيين شكل خسارة كبيرة لاقتصاد الجماعة، تمثلت في تدمير ميناء الحديدة ومطار صنعاء، بالإضافة إلى استهداف طائرات حوثية، حيث تم تدمير ثلاث طائرات بشكل جزئي وثلاث أخرى كليًا.
وأضاف اشرف أبو الهول، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الغارات الأمريكية تسببت في خسائر فادحة للحوثيين على المستويين الاقتصادي والعسكري، وبلغت من الشدة ما دفع سلطنة عمان إلى الدخول على خط الوساطة لإنهاء العمليات ووقف الضربات الأمريكية، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بين الولايات المتحدة والحوثيين لن يتضمن تعهدًا من الحوثيين بوقف استهداف إسرائيل، ولن يقتصر على السفن الأمريكية فقط، بل سيمتد ليشمل جميع السفن.
أخبار متعلقة :