يتطلع فريقا شباب الأهلي والشارقة الإماراتي لفض شراكة تاريخية عندما يلتقيان في نهائي النسخة 48 من بطولة كأس الإمارات لكرة القدم، غدا الجمعة.
ويتقاسم الفريقان صدارة الأكثر تتويجا باللقب برصيد 10 مرات لكل منهما، ويدخلان مواجهة الغد بدوافع مختلفة، حيث يتطلع شباب الأهلي بقيادة مديره الفني البرتغالي باولو سوزا لتحقيق البطولة الرابعة هذا الموسم بعد التتويج بلقب الدوري للمرة الخامسة في عصر الاحتراف والتاسعة في تاريخه، بخلاف الفوز بكأس السوبر الإماراتي ودرع السوبر الإماراتي القطري.
ويسعى شباب الأهلي أيضا إلى إحراز الثنائية المحلية بالجمع بين لقبي الدوري والكأس للمرة الثانية في تاريخه بعد موسم 1974 / 1975، بينما يتطلع الشارقة لإنقاذ موسمه بعدما خسر لقب الدوري وحل وصيفا لشباب الأهلي، وخرج من كأس الرابطة أمام شباب الأهلي أيضا في الدور قبل النهائي.
كما يطمع الروماني كوزمين أولاريو، المدير الفني للشارقة، في تجاوز كبوة الخسارة في آخر مباراتين بالدوري أمام بني ياس والوحدة، وتحقيق لقب الكأس للحصول على دفعة معنوية قوية قبل خوض مباراة ليون سيتي سايلورز السنغافوي في نهائي دوري أبطال آسيا (2)، المقرر له يوم 18 مايو الجاري.
ويتجدد اللقاء بين شباب الأهلي والشارق للمرة السابعة هذا الموسم، حيث فاز شباب الأهلي مرتين بنتيجة 2 / 1 في الدور الأول من الدوري وبنتيجة 3 / 1 في قبل نهائي كأس الرابطة، وفاز الشارقة مرة واحدة بنتيجة 5 / 4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1 / 1 في دوري أبطال آسيا (2) بينما كان التعادل حاضرا بين الفريقين في ثلاث مباريات.
وفي مشواره نحو المباراة النهائية هذا الموسم، خاض الشارقة ثلاث مباريات، حيث فاز على النصر بهدفين دون رد في دور الـ16، وتجاوز بني ياس بصعوبة بنتيجة 1 / صفر في دور الثماني، قبل أن يفوز على الجزيرة "بطل كأس الرابطة هذا الموسم" بنتيجة 3 / 1 في الدور قبل النهائي.
أما شباب الأهلي فقد فاز على دبا الحصن بنتيجة 2 / صفر ثم تغلب على عجمان بنتيجة 2 / 1 قبل أن يطيح بحامل اللقب، الوصل، بالفوز عليه بهدف دون رد في الدور قبل النهائي.
وكان الوصل توج بلقب الموسم الماضي بعد فوز عريض على النصر بنتيجة 4 / صفر في المباراة النهائية، ليحقق لقبه الأول منذ نسخة عام 2007.
وقبل نهائي الغد نجحت 5 أندية في الفوز باللقب موسمين متتاليين، وهي شباب الأهلي والشارق والنصر والعين والجزيرة، بينما كان فوز الأهلي على الشباب بنتيجة 4 / 3 في نهائي عام 2013 كان الأكثر غزارة تهديفية، بينما كان نهائي 1995 بين الشارقة والعين هو الوحيد الذي انتهى بدون أهداف، قبل أن يحسم الشارقة اللقب بركلات الترجيح بنتيجة 5 / 4.
أخبار متعلقة :