قصة طلب إسقاط الجنسية المصرية عن داليا زيادة.. تفاصيل أجرت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، مقابلة مع معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، حيث وصفت عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس بأنها “مذبحة بشعة” لا يمكن تبريرها.
وأضافت أن إسرائيل تحارب الإرهاب نيابة عن الشرق الأوسط بأكمله، معتبرةً أن ما تقوم به إسرائيل هو ما كانت ستفعله أي دولة ديمقراطية تتعرض لهجوم مشابه.
يقدم لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية تفاصيل قصة طلب إسقاط الجنسية المصرية عن داليا زيادة.
ردود فعل غاضبة ودعوات لإسقاط الجنسية
أثارت تصريحات زيادة موجة غضب عارمة في الأوساط المصرية والعربية. طالب نشطاء ومحامون بإسقاط الجنسية المصرية عنها واتهامها بالتخابر مع جهاز الموساد الإسرائيلي، تقدم المحامي عمرو عبد السلام ببلاغ رسمي إلى النائب العام يتهمها بنشر معلومات مضللة تضر بالأمن القومي المصري. وصفها البعض بأنها “الناطقة باسم الاحتلال”، معتبرين أنها الوجه الجديد لسعد الدين إبراهيم.
مغادرة البلاد وسط تصاعد الأزمة
في ظل تصاعد الأزمة والاتهامات الموجهة إليها، غادرت داليا زيادة مصر متوجهة إلى الولايات المتحدة، أعلنت عن مغادرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أنها ستواصل عملها من الخارج، هذا التطور زاد من حدة الانتقادات والاتهامات الموجهة إليها.
من هي داليا زيادة؟
ولدت داليا زيادة في يناير 1982 بحي شبرا في القاهرة. درست العلاقات الدولية في جامعة تافتس الأمريكية، تولت إدارة مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، وشغلت منصب المديرة الإقليمية لمنظمة أمريكية مثيرة للجدل. تدير حاليًا عدة مراكز بحثية، وتقدم إعلاميًا على أنها مدافعة عن حقوق الإنسان ومع ذلك، فإن مواقفها الأخيرة وضعتها في مواجهة مباشرة مع الرأي العام المصري والعربي، وسط تساؤلات حول حقيقة أجندتها.
مطالبات قانونية وإجراءات محتملة
استندت الدعوات لإسقاط الجنسية المصرية عن داليا زيادة إلى المادة 16 من القانون رقم 26 لسنة 1975، التي تجيز سحب الجنسية ممن يقومون بعمل يعد خطرًا على أمن الدولة، تقدم الباحث في مجال حقوق الإنسان، عمرو عبد السلام، بطلب رسمي إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لفتح تحقيق في واقعة داليا زيادة، تمهيدًا لإسقاط جنسيتها المصرية، استنادًا إلى ما وصفه بالإضرار بالأمن القومي وسمعة مصر.
استياء شعبي ومطالبات بالمحاسبة
عبر العديد من المواطنين والنشطاء عن استيائهم من تصريحات وأفعال داليا زيادة، معتبرين أنها تسيء إلى سمعة مصر وتضر بمصالحها، طالبوا الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبتها، مؤكدين أن مواقفها لا تمثل الشعب المصري ولا تعبر عن توجهاته.
وتظل قضية داليا زيادة محل جدل واسع في الأوساط المصرية، مع استمرار الدعوات لمحاسبتها واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقها.
اقرأ أيضاً:
بلاغ للنائب العام ضد داليا زيادة لتأييدها الاحتلال في قتل الفلسطينيين بغزة
بلاغ للنائب العام ضد داليا زيادة لتأييدها الاحتلال في قتل الفلسطينيين بغزة
أخبار متعلقة :