قال القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قلب القاهرة وحي خان الخليلى، هي رسالةٌ تؤكد على الأمن والاستقرار في مصر، وتعزز الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا.
وأضاف القبطان محمود جبر، أن هذه الجولة جاءت كرسالةٍ قويةٍ للعالم، تؤكد أن مصر - تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي - أصبحت نموذجًا للأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تُبرز الدعم الشعبي الكبير للقيادة السياسية، حيث تفاعل المواطنون بحفاوةٍ مع الرئيسين، مما يعكس وحدة الصف الوطني والثقة في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة المصرية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة تمثل محطةً جديدةً في مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتي تشمل مجالاتٍ متنوعةً مثل الاقتصاد والأمن والثقافة والطاقة والتعليم.
وتطرق القبطان محمود جبر، إلى أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وفرنسا لدعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط، خاصةً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر تواصل لعب دورٍ محوري في دعم الشعب الفلسطيني، ومساندة الجهود الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد "جبر" أن زيارة الرئيس الفرنسي والتنسيق بين البلدين، تُعد تأكيدًا على المكانة المرموقة التي تتمتع بها مصر على الساحة الدولية، وقدرتها على الجمع بين الحفاظ على الأمن الداخلي وبناء تحالفاتٍ إقليميةٍ ودوليةٍ قوية، كما أنها تُبرز الدور المصري الفاعل في القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مما يعكس رؤية القيادة السياسية المصرية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة في المنطقة.
أخبار متعلقة :