قال المحلل السياسي نزار نزال إن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تعد الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل، تسعى إلى "حسم الصراع" مع الفلسطينيين من خلال سياسة تهدف إلى تدمير الهوية الفلسطينية بشكل كامل.
وأوضح نزال في حديثه عبر سكايب من رام الله، لإكسترا نيوز، أن الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين لا يقتصر على استهداف المقاومين فقط، بل يشمل تدمير جميع مظاهر الحياة الفلسطينية في غزة.
وأضاف أن إسرائيل تستخدم القصف المكثف على الأسواق والمدارس والمرافق العامة بهدف تدمير البنية التحتية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني، مشيرًا أيضًا إلى أن الحاخامات الإسرائيليين يستندون إلى نصوص توراتية تدعو إلى قتل الفلسطينيين في مدن مثل غزة والخليل.
وأكد أن هذا يعكس أن السياسة الإسرائيلية لا ترتكز فقط على مبررات أمنية، بل على تحريف ديني يهدف إلى تدمير الوجود الفلسطيني في هذه الأراضي، لافتًا إلى أن إسرائيل تستخدم القوة العسكرية المفرطة لتدمير كل ما هو فلسطيني.
وأشار إلى أن هذه التصرفات تندرج ضمن مشروع طويل الأمد لاستئصال الشعب الفلسطيني من أرضه، ما يهدد المستقبل الفلسطيني في المنطقة.
أخبار متعلقة :