اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم فريق ميلوول بسوء السلوك، إثر الهتافات المعادية للمثليين التي تم توجيهها إلى بن تشيلويل خلال مباراة الفريق في الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي الشهر الماضي أمام كريستال بالاس.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا ) أن جماهير ميلوال استهدفت مدافع كريستال بالاس، تشيلويل، في الشوط الأول من المباراة التي خسرها ميلوول 1 / 3 في مارس الماضي.
وفي مباراة مثيرة لديربي لندن، اضطر فريق ميلوول إلى أن يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثامنة، بعد طرد حارس المرمى ليام روبرتس بسبب ركله للألماني جان-فيليب ماتيتا مهاجم كريستال بالاس في رأسه.
وتم نقل ماتيتا إلى المستشفى، واحتاج25 غرزة في أذنه اليسرى، بينما حصل روبرتس بعدها على عقوبة الإيقاف لست مباريات، بسبب التدخل الذي وصفه رئيس نادي كريستال بالاس، ستيف بارش، بأنه "أكثر التدخلات تهورا" التي شاهدها.
وأدان الاتحاد الإنجليزي هتافات "دعوه يموت" التي وجهت إلى ماتيتا من قبل جماهير ميلوول ، أثناء تلقيه العلاج في الملعب، ولكن الاتحاد الإنجليزي لم يتمكن من التحقيق في تلك الهتافات لأنها لم تنتهك اللوائح، ورغم ذلك، يعتزم الاتحاد الإنجليزي معاقبة ميلوول بسبب حوادث متعلقة باللاعب الإنجليزي الدولي تشيلويل.
وذكر بيان :" تم اتهام ميلوول بسوء السلوك فيما يتعلق بالتحكم بسلوك الجماهير، عقب مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس التي أقيمت مطلع مارس الماضي".
وأضاف :"يتردد أن خلال الدقيقتين الخامسة و20 فشل النادي في ضمان أن جماهيره و/أو مشجعيه (وأي شخص يدعي أنه مشجع) تصرفوا بطريقة منظمة، ولم يستخدموا كلمات أو يتصرفوا بطريقة غير لائقة، مسيئة، أو مهينة، سواء كان ذلك بشكل صريح أو ضمني ويشير إلى الهوية الجنسية".
وأعلن نادي ميلوول أنه ملتزم "بالعمل بدون تعب" للقضاء على الهتافات المعادية للمثليين ، ولدى ميلوال، المنافس بدوري الدرجة الأولى (شامبيونشيب) حتى يوم الأربعاء للرد على تهم الاتحاد الإنجليزي.
أخبار متعلقة :