تواجه الذاكرة العديد من التحديات الإدراكية نتيجة لممارسات يومية شائعة قد لا يدرك كثيرون تأثيرها السلبي على المدى الطويل، ومع تراكم هذه العادات، تبدأ القدرات الذهنية في التراجع بشكل ملحوظ.
عادات يومية تؤثر سلبًا على الذاكرة
بحسب ما أورده موقع "ذا صن"، تعد قلة النوم من أبرز هذه العادات، حيث يحتاج الدماغ الى فترات كافية من الراحة ليتمكن من تثبيت المعلومات وتنظيمها، اما النوم المتقطع أو غير المنتظم، فيعوق هذه الوظائف الحيوية.
من جانب آخر، يلعب الجفاف دورا اساسيا في التأثير على الوظائف الذهنية، اذ يؤدي نقص شرب الماء إلى ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، مما ينعكس سلبًا على التركيز والانتباه.
التغذية غير المتوازنة تمثل خطرا اضافيا، اذ يؤدي نقص العناصر الغذائية الضرورية مثل الأوميغا 3 والفيتامينات إلى تقليل كفاءة الدماغ، كذلك، إهمال متابعة الحالة الصحية، خصوصًا في حالات الإصابة بأمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، قد يُسهم في تدهور إدراكي تدريجي مع الوقت.
ويضاف إلى ذلك الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، والذي يؤثر على الانتباه ويقلل من النشاط العقلي والاجتماعي. كما ان العزلة الاجتماعية تُضعف من فرص التفاعل الذهني الناتج عن التواصل مع الآخرين، ولا يمكن إغفال التأثير العميق للتوتر المستمر، حيث تؤدي هرمونات التوتر إلى التأثير على مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة.
أخبار متعلقة :