تستمر وزارة العمل، في تلقى طلبات التقديم على عدد 7 فرص عمل جديدة بالمملكة العربية السعودية، هى:
- 2 معلم لغة إنجليزية.
- 2 معلمة علوم.
- 3 معلمة رياضيات.
وكشفت وزارة العمل، أنه يشترط أن يتراوح سن المُعلمين المتقدمين من 20 إلى 50 سنة.
وأشارت إلى أن جهة العمل توفر عددا من المميزات، منها:
- توفير سكن.
- تأمين طبي.
- وسائل انتقال وتذاكر السفر.
ولفتت إلي أن التسجيل متاح للمُعلمين الحاصلين على بكالوريوس تربوي في تخصصات ( لغة إنجليزية، رياضيات وعلوم)، ولديهم خبرة لا تقل عن 5 سنوات، وبدأ التقديم من الاثنين 7-4-2025، ولمدة 5 أيام، من خلال إرسال السيرة الذاتية على البريد الإلكتروني [email protected].
وكانت وزارة العمل قد أعلنت أن عدد الفرص المُعلن عنها رسميًا خلال الربع الأول من 2025، أكثر من 3500 فرصة عمل، تركزت أغلب الوظائف في دول الخليج العربي، خاصة الإمارات، إضافة إلى عدد أقل في أوروبا ولبنان، حيث بلغت عدد الوظائف المعلن عنها في الإمارات 1000 وظيفة، ودول خليجية أخرى -لم تعلن وزارة العمل عن اسم الدولة- 2343 وظيفة في مجالات متنوعة، يليها البوسنة والهرسك: 25 وظيفة، وأخيرا لبنان 14 وظيفة، وتتركز الوظائف في دول الخليج، وهو أمر متوقع نظرا لاعتماد هذه الدول على العمالة المصرية، لكن الفرص في أوروبا لا تزال محدودة.
وتنوعت الوظائف المطلوبة بين الحرفية، الفنية، والمكتبية، مع هيمنة الوظائف اليدوية والمهنية، وجاءت في مقدمة تلك الفرص: أعمال البناء والتشييد، مثل: حداد مسلح، نجار مسلح، لحام، عامل تركيب هياكل، والصناعات المعدنية، وظائف الدهان والتشطيب للمعادن، تليها الوظائف المكتبية والإدارية، وهى أقل طلبًا ولكن برواتب أعلى، مثل: المعلمون، الموظفون كول سنتر، مسجلو شؤون، وأخيرا سائقون، أماعن الرواتب والمزايا المالية، فقد تراوحت رواتب الوظائف في الخليج الإمارات والسعودية، حيث وصلت مرتبات الإمارات إلى 95 ألف درهم، والسعودية 12 ألف ريال شهريا، وهي تنافسية مقارنة بالسوق المصرى.
أما الوظائف في أوروبا مثل: البوسنة والهرسك، فهى توفر 700 يورو شهريا فقط، لكنها تشمل مزايا إضافية مثل السكن والوجبات، فيما جاءت رواتب الوظائف في لبنان تتراوح بين 500 و750 دولارا شهريا، وهي الأقل من حيث العائد المالي، إلا أن معظم العقود تتضمن سكنا وتأمينا صحيا ومواصلات مجانية، مما يقلل من المصاريف الشهرية للعامل، وبشكل عام فإن العروض المالية مغرية نسبيا للعمالة اليدوية والمهنية، ولكن العاملين في المجالات المكتبية قد يجدون فرصا أفضل بالقطاع الخاص.
ولا زالت دول الخليج الوجهة الأكثر استقطابا للمصريين بسبب الرواتب الجيدة والتسهيلات، ييليها أوروبا نظرا لتقديمها مزايا معيشية أقوى، لكنها ليست الوجهة الأساسية بسبب قلة الفرص المتاحة، خاصة أن عروض الوظائف تظل جاذبة للفئات المهنية والحرفية، ولكن ليست الأفضل للعمالة الماهرة أو الإدارية، ذلك بخلاف غياب الفرص الإدارية والمهنية عالية المستوى مقارنة بدول مثل كندا وألمانيا التي تستقطب العمالة الماهرة، كما تحتاج فرص العمل إلى مزيد من التوسع فى الدول الأوروبية والأسواق الناشئة.
وتفضل بعض الدول استقدام العمالة المصرية، نظرا لما تتميز به من الخبرة والمهارة العالية في الأعمال الحرفية والمعدنية، خاصة في مجالات اللحام والتشطيب، كما ان العمالة المصرية أقل تكلفة مقارنة بالعمالة الأوروبية، ما يجعلها خيارًا اقتصاديًا للشركات.
وبالنظر إلى فرص العمل المعلنة خلال 2024 و2025، يتضح أن أسواق العمل الدولية تحافظ على أنماط تقليدية مع ظهور اتجاهات جديدة قد تؤثر على مستقبل العمالة المصرية، وقد شهد 2025 إعلان فرص في دول مثل البوسنة والهرسك، وهو اتجاه جديد نسبيا لكنه لا يزال محدودا، رغم أن الوظائف الأوروبية تتطلب مهارات متخصصة وخبرة، وتستهدف فئات مثل المهندسين والفنيين.
أخبار متعلقة :