البرازيل - رويترز
قال أطباء الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في بيان إنه يخضع اليوم الأحد لعملية جراحية جديدة هي الخامسة له منذ تعرضه للطعن خلال حملته الانتخابية في 2018.
ونُقل بولسونارو إلى المستشفى يوم الجمعة بعد شعوره بألم شديد في البطن خلال فعالية مع أنصاره في شمال شرق البرازيل مما اضطره إلى قطع جولة في المنطقة تهدف إلى حشد الدعم السياسي.
وتم نقله مساء أمس السبت إلى أحد مستشفيات العاصمة برازيليا حيث يقيم.
ويقود بولسونارو، وهو قائد سابق في الجيش ينتمي إلى اليمين المتطرف وشغل منصب الرئيس من 2019 إلى 2022، حملة في أنحاء البرازيل لإقناع البرلمان بإقرار مشروع قانون للعفو عن أنصاره الذين اقتحموا برازيليا بعد خسارته في انتخابات 2022.
وفي رسالة إلى أنصاره قبل العملية الجراحية، انتقد الرئيس السابق العقوبة القاسية المفروضة على أحد أنصاره والتي قد تصل إلى السجن عشر سنوات، ودعا البرلمان مجدداً إلى إقرار مشروع قانون العفو.
وقررت المحكمة العليا البرازيلية الشهر الماضي محاكمة بولسونارو بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة بعد خسارته في الانتخابات عام 2022.
وينفي بولسونارو ارتكاب أي مخالفات ويصف المحاكمة بأنها مثال على «الحرب القضائية» اليسارية التي تستهدف القادة المحافظين.