نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل نجح زيزو في تأمين مستقبل أحفاده بصفقة انتقاله للأهلي؟ - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 12:42 مساءً

12:39 م | الأربعاء 16 أبريل 2025

أحمد سيد زيزو
في ظل المعلومات المتداولة حول انتقال أحمد سيد زيزو إلى النادي الأهلي، في صفقة قد تعد الأغلى في تاريخ الكرة المصرية من حيث قيمة راتبه السنوي، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الصفقة كفيلة بتأمين مستقبل اللاعب وأحفاده ماليًا؟.
بحسب مصادر داخل مجلس إدارة النادي الأهلي، فإن كل الأرقام المتداولة خلال الأيام الماضية «مغلوطة»، والأهلي لا يقدم عقود خيالية للاعبين، وهناك سقف رواتب وفئات داخل النادي، لكن «زيزو» قدم تضحيات كبيرة مقابل الانتقال للقلعة الحمراء، ومن الطبيعي أن يتم تعويضه ماليًا.
وجاء تعويض زيزو، عن طريق العقود الإعلانية من شركة الأهلي لكرة القدم برئاسة أيمن فتحي، الذي وفر قبل الإعلان الرسمي عن الصفقة عقود إعلانية وتسويقية لمدة 4 سنوات للاعب، وهي مدة عقد اللاعب مع الأهلي.
قيمة عقد زيزو مع الأهلي
قد تبدو القيمة الحقيقية لعقد زيزو مع الأهلي هي المعلومة الأصعب حاليًا، لكن حسب تأكيدات مصدر داخل شركة الأهلي، زيزو سيتقاضى جزء من راتبه من إدارة الأهلي، بواقع 20 مليون في الموسم مع زيادة 5 مليون كل موسم، حتى نهاية العقد، أما من شركة الكرة، سيتقاضى 25 مليون، مع زيادة سنوية 25%، بالتالي القيمة الإجمالية لعقد زيزو في الموسم الأول على سبيل المثال، ستكون 45 مليون جنيه، بالتالي لن يكون العقد الأعلى في مصر، لأن حسب تصريحات مسؤولي بيراميدز تصل قيمة عقد رمضان صبحي مع النادي بعد التجديد الأخير إلى 2 مليون دولار أي ما يعادل 110 ملايين جنيه سنويًا.
ومع معضلة تزايد قيمة عقود اللاعبين خلال السنوات الأخيرة، يبقى السؤال الأهم الذي يفرض نفسه الآن: هل يستحق لاعبو كرة القدم هذه الأجور الخيالية فعلًا؟ لكن لحظة! نحن نعلم جيدًا أن قلة فقط من اللاعبين هم من يحظون بهذه الرواتب الفلكية، بينما تتضاءل الأجور تدريجيًا كلما نزلنا في سلم الهرم الكروي، حتى نصل إلى الهواة الذين يمارسون اللعبة، وقد نجد بينهم من يصرف أموالا طائلة لمجرد ممارسة اللعبة.
والإجابة ببساطة: نعم، في ظل النظام الرأسمالي الذي يُدير عالم كرة القدم، والسبب واضح، فالمعروض من اللاعبين القادرين على المنافسة في أعلى المستويات نادر للغاية، ما يجعل قيمتهم السوقية ترتفع بشكل طبيعي نتيجة الندرة والطلب الكبير عليهم.
الأزمة الحقيقية لا تكمن في حجم الرواتب نفسها، بل في غياب معايير واضحة تحدد ما يستحقه كل لاعب فعليًا، فالرواتب كثيرًا ما تُحدد عبر مزايدات شبه علنية، حيث يحصل اللاعب على العرض الأعلى، ويختار في الغالب من يدفع أكثر، باستثناءات نادرة لا تُغير من القاعدة شيئًا.
0 تعليق