باريس - أ ف ب
حضت فرنسا، الأربعاء، روسيا على الإفراج عن أربعة صحفيين حكم عليهم بالسجن لفترات مطولة بتهمة الارتباط بالمعارض الراحل أليكسي نافالني.
وصنفت السلطات الروسية نافالني، على أنه «متطرف» في قرار لا يزال سارياً على الرغم من وفاته في مجمع سجون في القطب الشمالي في 16 فبراير/شباط 2024.
كما حظرت موسكو منظمات نافالني باعتبارها «متطرفة»، قبيل شن هجومها على أوكرانيا في 2022، واستهدفت من تعتبرهم على صلة به.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان: إن «فرنسا تدين أحكام السجن لمدة خمس سنوات ونصف الصادرة الثلاثاء».
وحكم قاضٍ على الصحفيين أنتونينا كرافتسوفا وسيرغي كارلين وكونستانتين غابوف وأرتيوم كريغر، الذين غطوا أخبار نافالني، بالسجن «خمس سنوات وستة أشهر في مجمع سجون» يخضع لإجراءات أمنية عادية.
وقال لوموان إن «محاكمة الصحفيين دليل على سعي السلطات الروسية لقمع أي رأي معارض». وأضاف: «فرنسا تدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الملاحقين قضائياً لأسباب سياسية، وأن تحترم روسيا التزاماتها الدولية المتعلقة بالحق في الحصول على المعلومات والوصول إليها».
وكرافتسوفا البالغة 35 عاماً عملت في مؤسسة سوتا فيجن المستقلة. وغابوف البالغ 38 عاماً، تعاون مع رويترز ووسائل إعلام أخرى، بينما تعاون كارلين البالغ 42 عاماً، مع وكالتي أسوشييتد برس ودويتشه فيله. أما كريغر البالغ 24 عاماً فقد غطى محاكمات سياسية، واحتجاجات لحساب «سوتا فيجن».