ساعة فاخرة تضع معاوني ترامب في أزمة.. وتحقيق مع كريستي نويم - بلد نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ساعة فاخرة تضع معاوني ترامب في أزمة.. وتحقيق مع كريستي نويم - بلد نيوز, اليوم الأحد 30 مارس 2025 06:57 مساءً

متابعات - «الخليج»
استحوذت ساعة رولكس قيمتها تتخطى الـ50 ألف دولار على اهتمام نشرات الأخبار العالمية وكانت قصتها أبرز من قصة صاحبتها التي ارتدها وهي وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويم.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز في صفحتها الرئيسية عنواناً يقول: ماذا ترتدي عند زيارة أحد أكثر السجون شهرة في العالم؟
وتابعت الصحيفة ساخرة: إذا كنتِ كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، التي زارت مركز احتجاز الإرهاب الخطير في السلفادور يوم الأربعاء، فالإجابة هي: قميص أبيض بأكمام طويلة، سروال رمادي وقبعة بيسبول تحمل شعار وكالة الهجرة والجمارك (ICE).
«آه، ولا ننسى ساعة رولكس كوزموجراف دايتونا الذهبية، التي تُباع بحوالي 50 ألف دولار».
وكشف تقرير لواشنطن بوست أن الوزيرة تخضع لتحقيق داخلي حول الإنفاق للتدقيق في مصروفاتها، بعد أن سجلت عدسات الكاميرات حاكمة داكوتا الجنوبية السابقة وهي ترتدي ساعة رولكس بقيمة باهظة الثمن خلال مقطع فيديو ترويجي داخل مركز احتجاز في السلفادور.
كما أثارت نفقاتها خلال حملة دونالد ترامب الانتخابية جدلاً واسعاً، حيث قال تقرير صادم لوكالة أسوشييتدبرس: إن دافعي الضرائب ربما تحملوا أكثر من مليوني دولار لتغطية أنشطتها السياسية والشخصية.
كريستي نويم هي أول امرأة تتولى وزارة الأمن الداخلي واختارها ترامب لإعجابه بقبضتها الحديدية على أمن حدود ولايتها.

وصورت الوزيرة مقطع فيديو ترويجي بعنوان «دمية باربي قاتلة الجراء» في استعراض دعائي داخل السجن السيئ السمعة في السلفادور، بينما كانت ترتدي ساعة رولكس فاخرة بقيمة 50 ألف دولار.
فجرت مشاهد الساعة الرولكس الباهظة جدلاً أكبر من موقفها المتشدد بشأن الجريمة.
تواجه كريستي نويم ردود فعل غاضبة بسبب جلسة التصوير تلك في أحد أكثر السجون شهرة في العالم، المعروف باسم «سجن الجحيم».
قامت وزيرة الأمن الداخلي بتسجيل الفيديو في السلفادور أمام زنزانة تضم عشرات السجناء.
وقالت نويم في المقطع: «لا تأتوا إلى بلدنا بشكل غير قانوني.. سيتم ترحيلكم وستتم مقاضاتكم».
وقد تعرضت لانتقادات حادة، خاصة وأنها تواجه بالفعل معارضة من الديمقراطيين لسياستها الصارمة تجاه المهاجرين غير الشرعيين واقتراحها بإرسالهم إلى نظام السجون سيئ السمعة في السلفادور، والذي يُعرف على نطاق واسع بوحشيته ومعاملته اللاإنسانية.
وقد تفاقم الجدل حول سياسة ترامب بسبب المخاوف من نهج الحكومة الأمريكية تجاه الهجرة والذي يشمل ترحيل الأفراد إلى السلفادور دون ضمان حصولهم على الإجراءات القانونية الواجبة أو الحماية الكافية من الأذى المحتمل.
لماذا الاهتمام بساعة كريستي نويم الرولكس؟
برزت قطعة واحدة من إكسسوارات كريستي نويم في الفيديو الترويجي وهي الساعة التي أكد كثيرون أنها من طراز رولكس، ونشروا سعرها وتساءل أحد مستخدمي منصة X: «هل تقوم الوزيرة نويم بتصوير تهديد للمهاجرين بترحيلهم دون إجراءات قانونية إلى سجن في العالم الثالث، بينما ترتدي ساعة رولكس دايتونا ذهبية بقيمة 50 ألف دولار؟»
واشتعل غضب الكثيرين الذين يرونها رمزاً للبذخ وعدم الاكتراث بمعاناة المهاجرين في السجون.
ويأتي التناقض بين مظهرها الفاخر والواقع القاسي لسياساتها المقترحة بشأن الهجرة ليؤدي إلى تصاعد الانتقادات العامة ضد ترامب ومعاونيه.
وتعتمد إجراءات إدارة ترامب في ملف الهجرة على ممارسة «الإعادة القسرية»، حيث يتم إجبار الأفراد على العودة إلى بلدان قد يواجهون فيها مخاطر جسيمة، بما في ذلك العنف والاضطهاد، دون منحهم الفرصة لطلب اللجوء أو الخضوع لتقييم عادل لظروفهم.
من يمول رحلات كريستي نويم إلى بالم بيتش؟
خلال فترة توليها منصب حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، سافرت كريستي نويم بشكل مكثف عبر الولايات المتحدة، حيث قامت بحملات لصالح الرئيس دونالد ترامب وسعت إلى تعزيز مكانتها السياسية وكانت تطلع إلى منصب نائب الرئيس.
وعلى الرغم من التساؤلات المتكررة، رفضت الكشف عن التكلفة المالية التي شكلتها رحلاتها على دافعي الضرائب.
لكن ظهرت وثائق جديدة تشير إلى أن دافعي الضرائب في داكوتا الجنوبية تحملوا أكثر من 250 ألف دولار لتغطية نفقات مرتبطة بأنشطة كريستي نويم السياسية والشخصية، بما في ذلك رحلات إلى بالم بيتش، فلوريدا، باريس ورحلة لصيد الدببة في كندا.
وقد أدى الإفصاح عن هذه النفقات الشهر الماضي، بعد إجراء قانوني من صحيفة «The Dakota Scout»، إلى إثارة غضب الجمهوريين أنفسهم في الولاية المحافظة بشدة.
ووفقاً لتحليل أجرته وكالة أسوشييتدبرس للسجلات المالية التي تم الكشف عنها مؤخراً، فإن أكثر من 250 ألف دولار من نفقات السفر كانت مرتبطة بأنشطة نويم السياسية والشخصية وليس بشؤون ولاية داكوتا الجنوبية.
وتضمنت هذه النفقات رحلات متكررة إلى بالم بيتش، فلوريدا، حيث كان يقيم دونالد ترامب قبل عودته إلى منصبه.
أثار الكشف عن هذه المصاريف جدلاً واسعاً، حيث يرى البعض أن نويم أساءت استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل طموحها الشخصي، مما يضعها حالياً في موقف محرج داخل حزبها الجمهوري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق