الشارقة: ضمياء فالح
خضع الجناح الإنجليزي جيسي لينغارد، لاعب نادي سيئول الكوري الجنوبي حالياً ومانشستر يونايتد سابقاً، لطلب الشرطة في تقديم شهادته بقضية التحرش المرفوعة ضد جده كينيث لينغارد (86 عاماً) بعد رفضه المثول أمام المحكمة في أول استدعاء.
وقال الجناح (32 عاماً) الذي مثل نوتنغهام فوريست أيضاً في شهادته بمحكمة ليفربول الملكية: إنه تلقى اتصالاً من المدعية ضد جده عندما كان في إجازة مع أصدقاء في نوفمبر 2022 وجاءت في نفس الشهر الذي عرض فيه وثائقي عن نشأة لينغارد ومسيرته وأفراد عائلته ومن ضمنهم جده.
وقال لينغارد في شهادته: «أعتقد أن هناك حسداً وغيرة من العائلة ومن إنجازاتها، ما كنت لأنجح لولا جدي ووالدتي. المدعية ليست جزءاً من قصتنا واتصلت بي لتقول «كيف تسمح لكينيث أن يكون جزءاً من الوثائقي وأنت تعلم ما فعله بي؟»، فقلت لها: «ليس لدي علم بأي شيء».
وأكد لينغارد، الذي التحق في سن الـ9 بأكاديمية مانشستر يونايتد وبقي في النادي حتى موسم 2021-2022 وسجل له 35 هدفاً في 232 مباراة، أن المدعية قالت له إن عليها أن تشتكي للشرطة وإنه وافق على مقترحها.
وقال لينغارد في شهادته التي استمرت 45 دقيقة إنه كان ليقطع علاقته بجده تماماً لو علم أنه متحرش وأن والدته كريستي ما كانت لتسمح له بالعيش مع جده وزوجته (بام) عندما كان طفلاً.
ونشأ لينغارد في حضن جده وزوجته بام منذ الثانية أو الثالثة من عمره بسبب معاناة والدته مشاكل نفسية وعندما سأله محامي المدعية في المحكمة التي تواصل عقد جلساتها: «هل كنت لتحمي جدك لو كان فعلاً تحرش؟ هل كنت لتكذب كي تحميه من هذه التهم؟»، أجاب اللاعب: «لا، لو كنت على علم بحقيقة هذه التهم لكانت عائلتي قطعت علاقتها به وما كنت أبداً لأذهب لمنزله».