نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زوار ومشاركون: «القرائي» بوابة إلى الخيال والمعرفة - بلد نيوز, اليوم الأحد 4 مايو 2025 07:47 مساءً
*جعفر حمدي: نموذج فريد في دعم أدب الطفل
* شمس الدين بو كلوة: «فارس الشعر» تجربة استثنائية
غميلة الكتبي: «حصة المحفوظات» أسعدتني
يشهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة عشرة إقبالاً لافتاً من الزوار والمشاركين من مختلف الفئات والأعمار، الذين وجدوا فيه أكثر من مجرد تظاهرة ثقافية مخصصة للصغار، بل منصة حيوية نابضة تقدم تجربة متكاملة من التعلم والتفاعل والدهشة.
من القصص إلى العروض، ومن الشعر إلى المسرح، ومن التعليم إلى التنظيم، يواصل المهرجان تجسيد رسالته منصة جامعة للطفولة والمعرفة، بأسلوب يليق بإمارة قررت منذ سنوات أن تبني مستقبلها من خلال الكتاب.
وعبّر مشاركون من أدباء وصحفيين وأولياء أمور وحتى الأطفال أنفسهم، عن انبهارهم بما يقدمه المهرجان من محتوى ثري، مؤكدين أنه يمثل ترجمة حقيقية لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل الإمارة منارةً للثقافة العربية.
الشاعر والناقد المصري جعفر حمدي وصف المهرجان بأنه نموذج فريد في دعم أدب الطفل، مشيراً إلى أن الفعالية لا تكتفي بعرض الكتب، بل تنسج حولها أنشطة تفاعلية تمنحها حياة نابضة. وقال:«هو المهرجان الوحيد عربياً الذي يضع أدب الطفل في مصاف الأدب الراقي، مقدماً فضاءً حيوياً للكتّاب والباحثين والمبدعين، في توازن ملفت بين النصوص الأدبية والأنشطة المصاحبة».
الإعلامي المصري أحمد منصور، رئيس القسم الثقافي في صحيفة «اليوم السابع»، اعتبر المهرجان «كنزاً صحفياً»، وقال: «هنا مادة دسمة لكل أنواع الصحافة، من التحقيق إلى التغطية إلى الحوار. واهتمام إدارة المهرجان بالإعلاميين مدهش ومهني، وهذا يعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تمكين الثقافة ودعم العمل الصحفي الرصين».
منصة
الشاعر الجزائري شمس الدين بو كلوة نوّه بخصوصية تعاطي المهرجان مع الشعر الموجّه للأطفال، مشيداً بمسابقة «فارس الشعر» التي تُقام ضمن معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل. واعتبرها تجربة استثنائية لصقل الموهبة الشعرية لدى الطفل. وقال: «هذه ليست مسابقة فقط، بل مساحة تمكّن الطفل من اكتشاف صوته الشعري والوقوف على منصة إبداع حقيقية منذ سن مبكرة».
ثقة
من بين المشاركين الصغار في المهرجان، عبّرت الطفلة غميلة الكتبي، طالبة الصف السادس، عن سعادتها بمشاركتها في المسرحية الغنائية «حصة المحفوظات»، مؤكدة أن تفاعل الجمهور منحها ثقة أكبر. وقالت: «بعد العرض زرت أجنحة الكتب واشتريت روايات رعب. أحببت التصاميم كأنها من عالم القصص تماماً».
الطفلتان مريم وزينب فضل الدين من الهند، اختارتا كتباً عن السحر والمغامرات بلغات مختلفة، وعبّرتا عن فرحتهما بالمعرض. قالت زينب: «أحب القصص التي تأخذني إلى عالم غير حقيقي... وهذا المهرجان يشبه قلعة من القصص».
وعند قسم الاستعلامات، وقفت ميار رياض، طالبة بكلية الخليج الطبية، بابتسامتها الهادئة وهي ترشد الزوار. وقالت عن تجربتها التطوعية: «كل يوم أتعامل مع مئات الزوار. أشعر بالفخر لأنني جزء من هذا الحدث الكبير، وأتعلم الكثير من مهارات التنظيم والتواصل».
تجربة تعليمية
أشاد مويندين هاشم، معلم بمدرسة «بهافانز بيرل ويزدم»، بتنظيم المهرجان، واصفاً إياه بأنه تجربة بصرية وتعليمية حقيقية لطلابه. وقال:«شاهدنا عرض الساحر الذي خلق لحظة من الدهشة والفرح، وكانت هذه لحظة تعليمية بامتياز، لا تُنسى».
0 تعليق